تعتبر بطاريات الليثيوم أيون هي القلب النابض للسيارات الكهربائية وسط التحول التي تشهدها صناعة السيارات للتحول إلى الطاقة الكهربائية.
ويصف الرئيس التنفيذي لـ”تسلا” إيلون ماسك بطاريات الليثيوم بأنها “النفط الجديد”، بحسب تقرير لـ”ياهو فايننس”.
هذه التصريحات تأتي وسط عمل شركته لصناعة السيارات الكهربائية على تسريع وتيرة إنشاء مصفاة الليثيوم الجديدة على ساحل خليج ولاية تكساس، وهي منشأة ستجعل “تسلا” أكبر شركة لتكرير الليثيوم من فئة البطاريات في أميركا الشمالية.
خصصت الشركة مبلغ قدره 365 مليون دولار لتطوير المصنع، وتم الآن تغيير تاريخ الإنتاج المخطط له في 2025 إلى النصف الثاني من عام 2024، مع القدرة على إنتاج ما يكفي من الليثيوم المستخدم في البطاريات لمليون سيارة كهربائية سنويًا.
يعد سوق الليثيوم المخصص للبطاريات ضخمًا، بالإضافة إلى السيارات الكهربائية، فإن معظم أجهزة الإلكترونية المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية التي يعتمد عليها كثيرا خلال السنويات الأخيرة، تستخدم بطاريات ليثيوم أيون.
وقد لاحظ ” ماسك ” ذلك، ووصف عملية الليثيوم المتوسعة في تكساس بأنها “آلة تطبع النقود”.
متابعات