الأفوكادو فاكهة لذيذة، تؤكل مع السلطات والأطباق المالحة، كما مع الحلويات. وهناك العشرات من أصناف الأفوكادو، التي تختلف في الحجم واللون والملمس؛ لكن جميعها تنمو في المناخات الاستوائية، وعندما يتم حصادها، يتحول اللب إلى طري، أي قوام كالزبدة الناعمة.
الفوائد الغذائية للأفوكادو كثيرة، رغم غناه بالسعرات الحرارية، حيث تحتوي حصة 80 غراماً من الأفوكادو، على 152 سعرة حرارية، و5 غرامات من البروتين، و6 غرامات من الدهون، و5 غرامات من الكربوهيدرات، و6 غرامات من الألياف، و360 ملغراماً من البوتاسيوم، و56 ملغراماً من فيتامين إي E.
إليك أبرز فوائد الأفوكادو للصحة:
– الأفوكادو محمّل بالعناصر الغذائية
يعتبر الأفوكادو مثالاً على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، حيث يتم احتساب نصف الفاكهة ضمن خمس وجبات يومية.
الأفوكادو مصدر ممتاز للدهون الأحادية غير المشبعة وفيتامين إي E، ومصدر جيد لحمض الفوليك.
كما أن هذه الفاكهة، توفر أليافاً قابلة للذوبان أكثر من الفواكه الأخرى وتحتوي على عدد من المعادن المفيدة، بما في ذلك الحديد والنحاس والبوتاسيوم.
– الأفوكادو يدعم صحة القلب
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون، 60% منها عبارة عن دهون أحادية غير مشبعة، والتي تُظهر الأبحاث أنها تساعد في الحماية من أمراض القلب وخفض ضغط الدم.
كما أنها مصدر ممتاز للبوتاسيوم والفولات والألياف؛ وجميعها مفيدة للقلب ونظام القلب والأوعية الدموية.
– الأفوكادو يساعد في خفض مستويات الكوليسترول
الزيوت التي يوفرها الأفوكادو تشمل حمض الأوليك وحمض اللينوليك. ويوصى باستخدام هذه الدهون غير المشبعة كجزء من نظام غذائي متوازن للمساعدة في إدارة الكوليسترول.
– الأفوكادو لتنظيم الشهية
ليس هناك شك في أن محتوى السعرات الحرارية في الأفوكادو أعلى من الفواكه والخضراوات الأخرى. ومع ذلك، أظهرت دراسة مثيرة للاهتمام أن محتوى الدهون والألياف في الأفوكادو يؤدي إلى الشعور بالامتلاء، مما يساعد على تنظيم الشهية.
– الأفوكادو يساهم في الحفاظ على صحة العيون
بالإضافة إلى الفوائد الهامّة الآنفة الذكر، يعد الأفوكادو مصدراً غنياً لفيتامين إي E الواقي، بالإضافة إلى الكاروتينات، بما في ذلك اللوتين وزياكسانثين، التي تساهم في تعزيز صحة العين.
*المصدر: BBC-Afrique
**ملاحظة : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.