سقطرى جوهرة المحيط الهندي والسؤال المر .

سقطرى جوهرة المحيط الهندي يستحيل كسر إرادة أبنائها

سقطرى جوهرة المحيط الهندي والسؤال المر .

*محاولة تأهيل أرخبيل سقطرى لقاعدة عسكرية اماراتية سيفشل .
*سقطرى ستبقى يمنية الهوى والهوية رغم انف المحتلين.
*معظم ابناء سقطرى مثل أقرانهم من اليمنيون بفطرتهم مقاومون للاحتلال.
*سقطرى جوهرة المحيط الهندي يستحيل كسر إرادة أبنائها

بقلم / الشيخ / احمد محمد الحاج الشرعبي 

محافظة سقطرى تحولت اليوم بجزرها وسواحلها الذهبية والسياحية إلى منتجعات غير أخلاقية و إلى قواعد عسكرية اجنبيه هذه المحافظة التي ترزح اليوم تحت الاستعمار الحديث ضمن المناطق الجنوبية والشرقية اليمنية المحتلة

ان جوهرة المحيط الهندي والبحر العربي ((ارخبيل سقطرى اليمنيه)) ستبقى يمنية الهوى والهوية وسوف تلفض المحتلين كما يلفض البحر الجيف المتعفنة فمعظم ابناء سقطرى كبقية أقرانهم من اليمنيين هم بفطرتهم مقاومون للاحتلال ولا يقبلون الذل والمهانة ويفضلون الموت الف مرة خيرا لهم من حياة تحت سياط جلادي المحتلين
المستعمرون الجدد لسقطري قد وجدوا تسهيلا من الداخل (من الطرف المؤيد لهم) لهذا التواجد العسكري خصوصا ممن باعوا وطنهم بثمن بخس ومؤخرا وصلت طائرة إماراتية تحمل على متنها 16 قائدا عسكريا بينهم أجانب إلى أرخبيل جزيرة سقطري المحتلة من قبل الإمارا ت
ووفقا لمصادر وتقارير ميدانية وصلتنا من هناك بأن القادة العسكريين الذين وصلوا أرخبيل سقطرى بغية وضع اللمسات الأخيرة للقاعدة العسكرية الإماراتية الاسرائيليه المشتركة في جزيرة عبدالكوري في محافظة سقطرى
وكانت الإمارات قد بدأت بالشروع في تنفيذ هذه القاعدة قبل سنوات واستكملت إنشاء هذه القاعدة العسكرية قبل عامين ويتراوح طولها ٩٠ ميلا في جزيرة عبدالكوري غرب جزيرة سقطرى بالإضافة إلى إنشاء مرفأ بحري وشق طرقات وتسوير منطقة خاصة كمركز مراقبة للبحرية الاسرائيليه باتجاه خليج عدن ومضيق باب المندب القريب من القرن الأفريقي.
و الأفعال الإجرامية والانتهاكات الخطيرة التي ارتكبتها قوات الإمارات و حلفاؤها من القوات المحلية الموالية لها بحق ابناء وسكان عبد الكوري هي مدانه حيث قامت قوات الإمارات والسعودية خلال الستة الأشهر الماضية بالتهجيرالقصري لمعظم سكان جزيرة عبد الكوري إلى منطقة “قصيعر” في محافظة حضرموت، وفرضت سيطرتها على 6 قطاعات نفطية في جزيرة عبدالكوري اليمنية
ووفقا للمسوحات المتعددة التي تمت فإن ارخبيل سقطرى يعد حوضا من اهم الأحواض النفطية في المحيط الهندي .
ومن أجل السيطرة الواسعة على الأرخبيل تقوم الإمارات حاليا بحملة تجنيد واسعة شملت كل ربوع محافظة أرخبيل سقطرى و يخضع المتقدمون في هذه الحملة إلى تدريبات عسكرية على يد ضباط اجانب ووفقا لمصادر مقربة من رئاسة هادي “المنحلة” فقد بدأت الامارات قبل أشهر بتجنيد 2500 شاب سقطري في الجزيرة.

 الشيخ  وعضو مجلس الشورى / احمد محمد الحاج الشرعبي

 

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى