محمد ثروت: استعراضات “سكر” أمتعتني وأرهقتني

وجوده في أي مكان يتسبب في نشر حالة من البهجة، وليس فقط في الأعمال التي يشارك فيها، ولكن في فيلم “سكر” تخطى حالة الكوميديا ليقدم جانبا مختلفا وجديدا لم يره الجمهور من قبل من خلال شخصية “بلاليكا”، حيث يغني ويرقص وهو ما كان مرهقا بالنسبة له. هذا بالإضافة إلى حديثه باللغة العربية الفصحى، وهو ما أشار إليه الفنان محمد ثروت في حواره مع “العربية.نت”، خاصة وأن الفيلم هو أول فيلم غنائي استعراضي في الوطن العربي. وأكد أن كواليس العمل كانت ممتعة للغاية وكانت مختلفة، كما تحدثنا معه عن أعماله الأخرى منها فيلما “الشماريخ” و”التجربة المكسيكية”.

من أفيش فيلم سكر
من أفيش فيلم سكر

*حدثنا عن مشاركتك في فيلم “سكر” كتجربة مختلفة..

**سعيد جدًا بالمشاركة في هذه التجربة، ففيلم “سُكر” أول عمل غنائي استغراضي في الوطن العربي، وهو شيء مختلف للغاية، وأقدم خلاله دور “بلاليكا” وهو يعمل في كل شيء.. نجار وسباك وغيرها، وفخور بالتجربة لأننا منذ فترة كبيرة لم نر عملا استعراضيا غنائيا، وسعيد أني أشارك في عمل مع ممثلين على مستوى الوطن العربي، وأتمنى أن ينافس هذا الفيلم الإفلام في الخارج.

*ومن وجهه نظرك ما الذي يميز هذا العمل؟

**أكثر ما يميزه أن الفيلم يستهدف ويخاطب الأسرة بأكلمها، فهو ليس للطفل فقط، فالعمل يعطي وجبة من الفن المحترم والممتع والذي ينافس في جودته الأفلام العالمية. وهذا الفيلم كان بمثابه حلم من أهم أحلامي الذي يتحقق لتعليم أطفالنا القيم والأخلاق عن طريق عمل فني. فمن الضروري من خلال أعمال مثل “سكر” أن نقدم رسائل توعوية، فأهمية الفن في تقديم رسائل وليس ترفيهيًا فقط. فما بالك من تقديم ذلك من خلال أضخم إنتاج في الوطن العربي للأطفال وكل أفراد الأسرة، ولذلك أتمنى تكرار التجربة والعمل على مثل هذه الأعمال.

ملصق فيلم سكر
ملصق فيلم سكر

*وما الذي حمسك للعمل؟

**كنت متحمسا للمشاركة في الفيلم خاصة أن صورة الفيلم حلوة جدا، كما أنه عمل محترم علي مستوي الدراما والرقص والغناء ويخاطب الطفل والأسرة، وكل من كان وراء الكاميرا عملوا بإجتهاد كبير سواء إخراج أو تمثيل أو ديكور أو إنتاج، كما أن شخصية “بلاليكا” يمكنها القيام بكل شيء. ويوجد أيضا قصة حب بيني وبين الفنانة ريهام الشنواني، وهي ممثلة جميلة جدا وموهوبة وقدمنا خطا جديدا في العمل، أتمني أن يعجب به الجمهور في كل الدول التي يعرض بها.

من العرض الخاص للفيلم
من العرض الخاص للفيلم

*وما هي الصعوبات التي واجهتكم وقت التصوير؟

**كل المشاهد في الفيلم كانت صعبة لأنه لم يكن تمثيل فقط، بل كان هناك استعراض وغناء، وبالتالي كان هناك بروفات سواء على الاستعراض مرة ومرتين أثناء التصوير للحصول على أفضل كادر، لأن هذه الأمور يتم مناقشتها بالشعرة، ولابد لفريق العمل تقديم الاستعراضات بالشكل المظبوط، خاصة وأن العمل يحتوي على العديد من الاستعراضات التى تجذب الطفل. والحقيقة كنت سعيدا بتجربة الغناء والاستعراض، وأفكر أغير المسار الوظيفي، لقد قدمت العديد من الاستعراضات، لدرجة إني أفكر القيام بعمل “شيفت كارير”، ويكون عملي راقصا أو مُغنيا.

*وهل كان هناك صعوبة لكون الفيلم كله باللغة العربية الفصحي؟

**علي العكس فلم أجد صعوبة بالتحدث بالفصحي، لأن بدايتي كانت من خلال المسرح وتحديدًا مسرح الجامعة، لذلك كانت لدي خلفية عن اللغة العربية، التي أحبها واستطعمها للغاية، كما أن الكوميديا بالفُصحى كانت جميلة وسهلة للغاية، وتُحاكي العقل، فقد كنت أعمل في المسرح الجامعي بهذه اللغة، والحقيقة أن جميع النجوم بالفيلم اجتهدوا للغاية في الكواليس مع اللغة.

الفنان محمد ثروت
الفنان محمد ثروت

*هذا الفيلم غيّر من فكرة تصنيفك الدائم كممثل كوميدي فكيف تري ذلك؟

**أنا أحب أن أقدم الكوميديا، ولكن لو عرض علي ورق تراجيدي حلو، ومناسب لي سأقوم بتقديمه، وهو ما حدث مع فيلم “سكر”، فقد اختبرت فيه خبرات جديدة في التمثيل والغناء والاستعراض، وليس لدي مشكلة في التصنيف بإني ممثل كوميدي أقدم أدوارا تراجيدية، ولكن تصنيفي في المجمل ممثل، بجانب الكوميديا.

*وماذا عن الجديد؟

**انتهيت خلال الفترة الماضية من تصوير فيلم “التجربة المكسيكية” مع عمرو عبدالجليل، وتأليف محمد محرز وإخراج شادي علي، وأجسد شخصية “مجرم” ضمن أحداث العمل الذي تم تصوير جميع مشاهده بين مصر والمكسيك.

كما صورت دوري كضيف شرف في فيلم “شماريخ”، بطولة آسر ياسين، وتقدم أمامه البطولة النسائية أمينة خليل، والعمل من إخراج عمرو سلامة، وإنتاج شركة Sea-Cinema أحمد فهمي وهاني نجيب، وإشراف عام على الإنتاج كريم الميهي، والحقيقة إنني في انتظار عرض العملين.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى