أميمة الجنايني: «مصنع رجال» الأقرب لقلبي

* متى بدأت الغناء؟

– بدأت وأنا صغيرة جداً في البيت والمدرسة، وعشقت مسرح المدرسة وكان سبباً رئيسياً لحبي للدراسة والمدرسة. وكنت دائماً أنتظر أي مناسبة احتفال بالمدرسة حتى أُغني، أتذكر أول أغنية لي علي خشبة المسرح المدرسي، كنتُ بالحضانة وكانت «مصر يا أول نور في الدنيا» للمطرب محمد ثروت. كنت محظوظة جداً لأن مَدرَسَتي بالإسكندرية «كلية النصر للبنات» كانت تهتم جداً بتعزيز المواهب لدى طالباتها وكنت دائماً أجد دعم وتشجيع المعلمين. وعندما التحقت بالجامعة كان من أهم أولوياتي أن أستمر بالجمع بين الدراسة وشغفي بالغناء، فكُنت أول سوليست بالجامعة وساهمت بتكوين فرقة للغناء والموسيقى.

خلال الدراسة الجامعية جمعتني الظروف بالموسيقار الراحل حسن أبو السعود والملحن صلاح الشرنوبي وكان لي شرف الغناء أمامهما وأشادا بصوتي وأهداني أبو السعود لحناً من ألحانه ونصحني باختيار كلام مُناسب له، وحتى الآن أحتفظ بهذا اللحن المُميز حتى أجد الكلام المناسب الذي يتماشى مع قيمته الفنية.

كما أنني شرُفت بأن أحضر مع المايسترو عبد الحميد عبد الغفار جلسات استماع في دار الأوبرا المصرية من 2018 ل 2020 والتي حظيت فيها بأن أحضر بروفات حفلات عديدة لفنانين عدة وساعدتني تلك الحفلات على اكتساب خبرات عدة من مجرد الحضور ومتابعة البروفات ومتابعة كيفية التحضير لتلك الحفلات ذات القيمة الهائلة.

* ماذا عن أغنية «مصنع رجال»؟

– أغنية مصنع رجال هي الأغنية الأقرب لقلبي وهي من إنتاجي الشخصي وألحان محمد شحاتة وتوزيع حازم السعيد. وعندما قام الشاعر أحمد عبد النبي بسؤالي عن الكلمات التي أرغب في غنائها، قُلت له إني أُحب أن تكون أول أغنية لي وطنية. وعندما عرض كلام الأغنية أعجبني جداً الكلام ثُم اخترت أغنية رومانسية معها اسمها تم جميلك. وسجلت أغنية «مصنع رجال» من ٣ سنوات إهداءً مني إلى هيئة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية وكنت في انتظار الوقت المناسب لإصدارها ولم أجد فرصة أفضل من ذكرى نصر السادس من أكتوبر لإصدارها.

* ما هي خطواتك المستقبلية؟

أثقّل موهبتي واستثمار وقتي ومجهودي للعمل على تنميتها. وحالياً أدرس في مدرسة الفنون التابعة لمكتبة الإسكندرية منذ٣ سنوات وقمت بعمل ٣ حفلات بمكتبة الإسكندرية بقيادة د. محمد حسني والحقيقة أن له فضلاً كبيراً في تشجيعي على الاستمرار في الغناء وأنتج أغاني لنفسي وحالياً أقوم بتحضير أغنية لعيد الحب.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى