متابعات خاصة / وكالة دفّاق نيوز للانباء / بدأ حزب الإصلاح اللعب على المكشوف ردّاً على إقصائه من المجلس الرئاسي والحكومة اليمنيه المعترف بها دولياً، فقد وافق على المشاركة بحكومة صنعاء التابعة لجماعة الحوثي، لأول مرة منذ بدء الحرب التي شارك فيها إلى جانب الحكومة اليمنيه والتحالف الذي تقوده السعوديه.
وأفادت وسائل إعلام مقربة من حزب الإصلاح بأنّه واحد من (7) أحزاب رئيسية في اليمن شاركت في اجتماعات شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء، ضمن الترتيبات لتشكيل حكومة كفاءات جديدة بديلة للحالية التي يقودها عبد العزيز بن حبتور، وفق ما نقل موقع “الخبر اليمني”.
وكانت قيادات في الحزب قد ظهرت خلال اللقاء الذي جمع عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، علي القحوم، وممثلين عن كافة الأحزاب اليمنية في صنعاء، بينها المؤتمر والناصري والاشتراكي وبقية القوى المنضوية في أحزاب التحالف المشترك.
وقال عضو اللجنة الدائمة في المؤتمر الشعبي العام حسين حازب: إنّ كافة القيادات المشاركة في اللقاء باركت خطوات قائد الجماعه عبد الملك الحوثي في إجراء تغييرات جذرية، في حين اعتبر القحوم تشكيل الحكومة الجديدة ضمن مساعي التقارب مع كافة الأطراف اليمنية وتحقيق الشراكة الوطنية الواسعة.
يُذكر أنّ حزب الإصلاح ينفي دائماً تخادمه مع جماعة الحوثي رغم ظهور الكثير من الأدلة والبراهين التي تؤكد أنّه سهّل للجماعه الحوثيه السيطرة على الكثير من المدن اليمنية، هذا بالإضافة إلى صفقات الأسلحة الكثيرة التي عقدها الطرفان.
كما استهدف حزب الاصلاح تقارب القوى المناهضة لمشروع الحوثي مؤخرا بما يسمى “المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية”
و في إطار التقارب الغير المعلن بين حزب الاصلاح والحوثيين منذ فترة بدأت قيادات واعضاء في حزب الاصلاح وحركة انصار الله الحوثية تنادي باهمية التقارب لتحقيق اهدافهم المشتركة
ويرى محللين ساسيين بانه دائما مهما اختلفت الجماعات او الحركات او الاحزاب ذات الايدولوجيه الدينيه فانها في نهاية المطاف تتفق لانه يجمعها هدف واحد هو السيطرة على السلطه والمال
ويؤكد هؤلاء المحليين ان هناك حوارات من تحت الطاولة بين الحوثيين وحزب الإصلاح لترتيب وضع معين يتم من خلاله التحالف بين الجماعتين الدينيتين واضافوا ان الجماعات الدينيه تجمعها في الاغلب قواسم مشتركة وان ما يجمعها اكثر مما يفرقها .