كشف المدير العام لشركة الخطوط الجوية السعودية، إبراهيم العمر عن خطة تدرسها الشركة تتضمن لأول مرة بيع سندات من أجل تمويل طلبات شراء طائرات جديدة.
وقال العمر في تصريحات نقلتها وكالة “بلومبرج الشرق”: “سنخرج إلى السوق، ونقوم بتقييم الخيارات”.
وأوضح أن الحجم المحتمل للتمويل ما يزال قيد الدراسة.
وتتطلع الخطوط السعودية، المملوكة للدولة، إلى زيادة أسطولها من 177 طائرة إلى 317؛ كجزء من خططها لخدمة 30 مليون سائح يزورون مدينة مكة بحلول عام 2030، واستراتيجية الحكومة الأوسع لجذب 70 مليون زائر دولي.
وأضافت العمر أن الشركة قد تعلن عن طلبيات طائرات جديدة العام المقبل في الوقت الذي تتطلع فيه إلى تحقيق هذا الهدف.
وأكد أن شركة الطيران لديها بالفعل تمويل لتغطية احتياجاتها حتى منتصف عام 2024.
وكان الخطوط الجوية السعودية أعلنت في مارس/ آذار 2021 توقيع اتفاق تمويل قيمته 11.2 مليار ريال (ثلاثة مليارات دولار)؛ للمساعدة على تمويل طائرات طلبت شراءها وهي أكبر صفقة تمويل في تاريخ قطاع الطيران المدني في المملكة.
وحينها قالت الشركة إن المبلغ يغطي المتطلبات التمويلية حتى منتصف 2024، وسيسهم في تمويل شراء 73 طائرة طلبتها بالفعل.
وكانت الخطوط السعودية دخلت في شراكة مع طيران الرياض، وهي شركة طيران جديدة أطلقها صندوق الاستثمارات العامة في مارس 2023، لشراء ما يصل إلى 121 طائرة “بوينغ 787 دريملاينر” بين الشركتين.
وأشار العمر إلى أن شركات الطيران ستعمل بشكل مستقل، لكنها تتطلع إلى التعاون في مجالات مثل الصيانة والخدمات الأخرى.
وتنفق المملكة مبالغ ضخمة لبناء الفنادق والمنتجعات، ويعد هذا المسعى جزءاً من طموح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط.
كما يسعى ولي العهد إلى أن تشكل السياحة 10% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، وأن تتحول البلاد أيضاً إلى مركز لوجستي.
وتأسست شركة الخطوط السعودية المعروفة أيضا باسم الخطوط الجوية العربية السعودية، عام 1945، وتسلمت أول طائرة لها كهدية من الرئيس الأمريكي، فرانكلين روزفلت.
متابعات