بسمة: عدت بعد 18 عاماً لـ”أولاد حريم كريم”.. وغياب البعض سنة الحياة

بعد 18 عاما من تقديم فيلم “حريم كريم، عادت الفنانة بسمة مع ذكرياتها مصطحبة شخصية “دينا مندور” الإذاعية المشهورة، والتي قدمتها عام 2005. إلا أنها لم تكن على علم بمن سيكون موجوداً من نجوم الفيلم الأول، في فيلم “أولاد حريم كريم”.

وأكدت النجمة بسمة في لقائها مع موقع “العربية.نت” عن سعادتها وفخرها بتكرار التعاون مع نفس أبطال “حريم كريم”، وسعادتها وفخرها أيضا بالمجموعة الجديدة المنضمة لأحداث الجزء الجديد، تحديدا الشباب والشابات.

من أفيش فيلم أولاد حريم كريم
من أفيش فيلم أولاد حريم كريم

*بعد 18 عاما تعودين لنفس الشخصية وإن كانت الأحداث مختلفة فكيف كان شعورك عندما عرض عليك؟

كنت متحمسة للغاية لتكرار التجربة مرة أخرى، ولكني كنت متخوفة بعض الشيء في البداية من خوضها، خاصة مع غياب الكثير من الأبطال.. فعندما التقيت بالمخرج علي إدريس والكاتبة زينب عزيز، وتأكدت أن لهذا الجزء خطا دراميا مستقلا ومختلفا عن كونه مجرد استكمال لنجاح الجزء الأول، حتى إن الجمهور الذي لم يرَ الجزء الأول من العمل لن يشعر بأن شيئًا قد فاته، لذلك وافقت بالإضافة إلى حبي الشديد لزملائي الموجودين في العمل.

*وما الاختلاف الذي طرحه الجزء الثاني من وجهه نظرك؟

يطرح موضوعات مختلفة تمامًا ومهمة، وليست تكملة للجزء الأول، بالإضافة إلى انضمام الجيل الجديد للفيلم، جعله في مكان آخر فلديهم طاقة إيجابية كبيرة تجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم.. فالجمهور كان يحب الجزء الأول لذلك فلقد كان ينتظر بشغف كبير الجزء الثاني، خاصة أن فيلم “حريم كريم” واحد من أنجح الأفلام التى قدمناها خلال السنوات العشرين الماضية، وتقديم جزء ثانٍ له أمر جيد ورائع، ورؤية لمعرفة ما آلت إليه الأحداث.. بالإضافة إلى أن الجزء الثاني يمتلك أدوات وتقنيات تفوق الجزء الأول، وهو ما لمسته في ردود أفعال الجمهور ولذلك توقعت تحقيقه نجاحا يفوق الجزء الأول.

*وماذا عن الاختلافات في شخصية “دينا مندور”؟

بالرغم من تقديمي لنفس الشخصية التي قدمتها في الجزء الأول من الفيلم، إلا أن الاختلاف يكمن في تغير العمر والوقت والأحداث، فتصوير الجزء الثاني بعد 18 عاما بالطبع سيجد المشاهد تغيرا في شخصياتنا لأن التفكير تغير، كما أنني اجتهدت في التحضيرات لها فهي شخصية مليئة بالحياة ومقبلة على الدنيا. فشخصية دينا مندور من الشخصيات التى أحببتها كثيراً، ولذلك كنت أحب أن أعرف ما حدث لها بعد مرور كل تلك المدة عليها، وثانى تلك الأسباب هو رغبتي فى التعاون للمرة الثالثة مع المخرج المبدع على إدريس.

*ومن ساعدك على رسم تفاصيل شخصية “دينا” بعد كل هذا التغيير؟

الحقيقة الستايلست سعيد رمزي هو من ساعدني في رسم تفاصيل شخصيتي في الفيلم، فأنا أعتبره أخًا لي، وأنا سعيدة بهذا التعاون، لأنه قام برسم كل شخصية في الفيلم بشكل مختلف ومُميز.

وكيف كانت كواليس التصوير؟

لم نكن طوال الوقت في حالة من “الهزار”، فهناك لحطات نضحك فيها وللأسف تلك اللحظات التي تظهر للجمهور، لكن حجم المجهود الحقيقي لا يظهر للناس، كنا نحو 200 شخص نعمل بكل قوتنا ليظهر العمل بالطريقة التي تشاهدونها، فهناك أحيانا عدد من المشاكل، فمن الممكن أن يكون لدينا مشاكل في حياتنا الشخصية ولكن هذه طبيعة مهنتنا، ولكن داخل كواليس هذا العمل كنت أشعر بكثير من الألفة والود بيني وفريق عمل الفيلم، يمكنني اعتبارها من أفضل الكواليس التي عشتها الفترة الأخيرة، فلقد تخللها العديد من اللحظات المبهجة والمليئة بالأغاني.

*هذا الجزء شهد غياب عدد من النجوم.. فما رأيك؟

هذه هي سنة الحياة، هناك فنانون غادروا الحياة وآخرون لن يكون لهم نصيب في العمل، ولكن هناك أيضا جيل جيد سيظهر وربما يسطع نجمه في هذا الجزء، فرحمة الله على من غادرونا، ونعتز بكل ضيف جديد على الفيلم.

*وكيف وجدت هجوم ابنة الفنان الراحل طلعت زكريا لرفضها فكرة تقديم جزء ثانٍ من الفيلم بعد رحيل والدها؟

ابنة الفنان الراحل اختلط عليها الأمر، واعتقدت أن هناك فنانا جديداً سيحل محل والدها، لكن القصة الجديدة التي قدمناها في “أولاد حريم كريم” لا تتضمن استكمالا لدور طلعت زكريا، نحن في الفيلم نتطرق لحياتنا بعد 18 عاما من أحداث الجزء الأول، بالتأكيد هناك شخصيات رحلت وشخصيات أخرى دخلت حياتنا لأنها سُنة الحياة.

*وكيف وجدت العمل مع الشباب الجدد في العمل؟

الجيل الجديد الذى شاركنا فى بطولة أولاد حريم كريم تعرفت عليهم بشكل شخصي لأول مرة في كواليس هذا العمل، فتيام مصطفى قمر يعد زميلاً في ورش التمثيل واشتركنا معاً من قبل في أكثر من ورشة، أما رنا رئيس فقد اشتركنا من قبل فى تصوير “حدوتة” سيتم عرضها خلال عمل درامي جديد، أما الفنان يوسف عمر فربما تقابلنا من قبل مرة واحدة ولكنها المرة الأولى التي نقف فيها معاً في عمل درامي.

*وما هو المشترك بينك وبين “دينا مندور”؟

لا توجد شخصية درامية جسدتها في مسيرتي الفنية لم تأخذ مني، فكافة أدواري كانت تمتص من شخصيتي الحقيقية، وفي المقابل، فقد كونت جزءاً كبيراً من شخصيتي في الحياة من خلال الأدوار الدرامية التي قدمتها خلال مسيرتي.

*وماذا عن الجديد؟

أستأنف تصوير “بطن الحوت”، الذي استمر تصويره قُرابة العام، حيث بدأنا فيه قبل رمضان الماضي ليتم عرضه خلاله، ولكن لم يحدث ذلك وتم تأجيله، إلى جانب تحضيري لمسلسل جديد آخر، وسأعلن عن تفاصيله قريبا.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى