كشفت دولة قطر عن انخراطها حاليا في وساطات لحل أزمات متعددة في ثلاثة دول، هي: لبنان وأفغانستان ورواندا.
جاء ذلك في تصريحات لمستشار رئيس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية د. ماجد الأنصاري، خلال مشاركته في قمة الشرق الأوسط العالمية التي استضافها موقع “المونيتور” الأمريكي.
وقال الأنصاري: “نعمل حالياً على التهدئة في رواندا؛ بسبب وجود الكثير من العداء على المناطق الحدودية”، مشيراً إلى أن الدوحة تعمل مع الطرفين بالتنسيق مع الجانب الأمريكي “لضمان إمكانية الوصول إلى اتفاق هناك”.
كما أشار إلى أن قطر تعمل الآن مع لبنان لملء فراغ المقعد الرئاسي، مؤكداً بالوقت ذاته استمرار عمل اللجنة الدولية الخماسية في الدوحة، التي تحرز تقدماً في هذا الشأن.
وفيما يتعلق بأفغانستان لفت الأنصاري إلى أنها “قضية مهمة جداً لقطر”، وأنها استثمرت فيها كثيراً، “ونعمل على وساطة في هذه القضية بين أفغانستان وبقية دول العالم بشكل أساسي”.
وعن دور قطر العالمي رغم قلة عدد مواطنيها، علق قائلاً: “دائماً ما نقول يوجد على الأرض فقط 340 ألف قطري، لذلك كل منا لديه 10 وظائف ليؤديها”.
يذكر أن قطر تنخرط في لبنان، لمحاولة إيجاد حل لأزمة ملف انتخاب رئيس جديد للبلاد، وهو الملف المتعثر منذ أكثر من 11 شهرا.
وتتشارك فرنسا مع قطر في مساع لاحتواء الأزمة السياسية في البلاد.
ولعبت الدوحة أيضا دورا محوريا في الوساطة بين حركة “طالبان” في أفغانستان والولايات المتحدة والقوى الغربية، وتصاعد هذا الدور خلال الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
متابعات