بعد تقارير التباينات.. الرئيس الإماراتي يعلق على مقابلة محمد بن سلمان

أثنى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووصف مقابلته الأخيرة مع محطة “فوكس” الإخبارية بأنها تعبر عن “نظرة متزنة” لقضايا المنطقة والعالم.

وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقا) إن “لقاء أخي محمد بن سلمان التلفزيوني عبر عن رؤية واثقة لحاضر المملكة ومستقبلها، ونظرة متزنة إلى قضايا المنطقة والعالم”.

وتمنى الرئيس الإماراتي لولي العهد السعودي “التوفيق في تحقيق طموحات الشعب السعودي الشقيق نحو مزيد من الازدهار”.

وأشار كذلك إلى أن “الإمارات والسعودية شركاء في الهدف والطموح، وتعملان من أجل مستقبل أفضل للمنطقة”.

وتأتي هذه التغريدة بعد تقارير سابقة تحدثت عن تباين في وجهات النظر بين أبوظبي والرياض في العديد من القضايا، من بينها الصراع في اليمن والقرارات المتعلقة بمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).

ففي الـ12 من الشهر الجاري نشرت وكالة بلومبرغ تقريرا قالت فيه إن البلدين يتنافسان على السيطرة على يمن ما بعد الحرب.

ونقلت بلومبرغ عن أربعة أشخاص على دراية بالأحداث على الأرض القول إن الانقسامات حول شكل اليمن بعد الحرب “تُعرض هدنة هشة مع الحوثيين للخطر وتهدد بالتصعيد نحو جولة جديدة من المعارك” بين الجماعات المدعومة من الإمارات من جهة، والسعودية من جهة أخرى.

وفي يوليو الماضي أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن العلاقات بين السعودية والإمارات تدهورت لدرجة دفعت ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لوصف المسؤولين في الدولة الخليجية الجارة بأنهم “طعنونا في الظهر”.

وحسب تقرير “وول ستريت جورنال”، فإن ما قاله محمد بن سلمان جاء عقب خلافات متصاعدة بين السعودية والإمارات حول السياسات تجاه اليمن وحول قرارات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال في مقابلة تلفزيونية مع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية إن بلاده تقترب بشكل مطرد من تطبيع العلاقات مع إسرائيل وحذر في الوقت نفسه من أن حصول إيران على سلاح نووي يعني أنه “لا بد لنا من حيازته بالمثل”.

كذلك دافع ولي عهد السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، عن قرار تحالف أوبك+ بشأن خفض إنتاج النفط، وقال إنه يعتمد على استقرار السوق وليس المقصود منه مساعدة روسيا التي تعتمد على عائدات الطاقة لتمويل حربها في أوكرانيا.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى