بشرى: السينما بحاجة لشباب جديد
قالت إنها تعتبر فيلم "أولاد حريم كريم" من ضمن الأفضل في مسيرتها الفنية

أكد فريق عمل فيلم “أولاد حريم كريم” أنها كانت السبب في خروج الفيلم للنور ولولاها لكان تنفيذ هذا المشروع مازال على الورق فقط.. إنها الفنانة بشرى التي تعود للإنتاج بعد فترة من خلال هذا العمل الذي تحمست له بشدة، كما صرحت في لقائها مع “العربية.نت”، مشيرة إلى أن الفيلم يقدم حالة تحدٍ وحرب شرسة بين الفريق القديم للجزء الأول “حريم كريم” والفريق الجديد “أولاد حريم كريم”، وأن الجمهور هو الحكم في تلك الحرب. كما تحدثت عن علاقتها بالنجم مصطفى قمر والأعمال التي كانت ستجمعهم من قبل.

*ما سبب اختيارك لفيلم “أولاد حريم كريم” للرجوع إلى الإنتاج؟
**حالة التحدي التي أحبها، ففكرة عمل فيلم “أولاد حريم كريم” كانت قائمة منذ فترة، كما أن العمل واجه العديد من التحديات الصعبة منذ بداية طرح الفكرة. فعقب وجود شركات إنتاج كان التحدي الأصعب أمامنا هو إقناع الفنانين الذين شاركوا في فيلم “حريم كريم” للمشاركة في الجزء الثاني، وإن كان ما جذبني أن الفيلم الجديد كان متطورا ومميزا عن الفيلم السابق “حريم كريم”.
*وكيف بدأت فكرة تقديم جزء ثان من الفيلم؟
**الفكرة بدأت من المؤلفة زينب عزيز والمخرج علي إدريس، حيث كانت الرغبة في وجود امتداد لفيلم “حريم كريم”، ولكن بشكل جديد مناسب للزمن الحاضر. وتحمست كثيرًا للفكرة ومصطفى قمر عند عرضها علينا، وحاولنا دعمها وإيجاد التمويل الكافي لها، بالإضافة لإعادة الفريق القديم للمشاركة بالعمل. والحقيقة أن الأهم في الفيلم هو فكرة الدمج بين جيلين، وهما جيل الكبار، وجيل الشباب والوجوه الجديدة، وإيجاد سيناريوهات تكتب للجيلين.
*ولكن دورك في العمل كان كمنتجة.. ما الذي جعله يتطور لتكوني من بين أبطال الفيلم؟
**لم يكن في مخيلتي أن أشارك في الفيلم كممثلة، فأنا آخر واحدة من النجوم المشاركين، وبعدها أغلقت الباب من خلفي، فقد كان من الصعب تفويت فرصة المشاركة في هذا العمل، لأني كنت مهتمة بالفيلم إنتاجيا وبالتمويل الخاص به والتعاقد مع أبطال العمل والمخرج علي إدريس والكاتبة زينب عزيز والنجم مصطفى قمر لأنهم تحمسوا للعمل.





