لانا داوود: محظوظة بعائلتي الفنية

تجمع لانا داوود بين التمثيل وتقديم البرامج، وهي بصدد التحضير لأكثر من مشروع فني وإعلامي خلال الفترة المقبلة.. لانا التي تنتمي إلى بيت فني تشير إلى أنها انتقائية في أعمالها، وتؤكد أنها تحب العمل في التمثيل وتقديم البرامج، ولكنها متريثة جداً وترفض الخطوات الناقصة.. نسألها:

* قطعت الخطوات الأولى في مجال التمثيل، ولكنك في الوقت نفسه تعملين في مجال التقديم، مع الوقت في أي مجال سوف تستمرين لأنه لا بد وأن يطغى أحد المجالين على المجال الآخر؟

– عندما أقفلت محطة «إم بي سي» في لبنان حزنت كثيراً، وقلت إنه يمكن أن أبرع في مجال آخر، مع أنني أحب التقديم كثيراً، ولذلك قررت أن أعمل في مجال اختصاصي في التسويق، ولكن الوضع الاقتصادي والسياسي يؤثران كثيراً في هذا المجال، والكل يعرف الظروف الصعبة التي نمر بها في لبنان.. بدأت العمل مع «إم بي سي» وتوقعاتي كانت عالية جداً منذ أن بدأت مشواري المهني معها، وتتعاطى مع من يتعاملون معها بطريقة راقية جداً. ولأنه لا يمكنني أن أبقى من دون عمل، لأنني معتادة على العمل منذ الصغر، فإنني تعاقدت مع شركة إكسسوارات متخصصة في بيع قطع الإكسسوار التي تزّين الرأس، ولكنني ما لبثت أن تركت العمل، لأنني وجدت أن عالم الأعمال لا يناسبني في هذه المرحلة، وربما أفعل ذلك لاحقاً عندما أقرر أن يكون لي عملي الخاص. وبالنسبة للتمثيل، كانت خطوتي الأولى مع والدتي من خلال مسلسل «شهر 10»، والدافع الرئيسي الذي دفعني لخوض هذه التجربة هي أنها تتبنى قضية إنسانية، وهي توعية مرضى سرطان الثدي، ولأن مجال التمثيل دقيق جداً وحساس، ولا يمكنني أن أطل من خلال أي دور كان.. قدمت الدور أمام والدتي، مع أن التحدي كان كبيراً جداً، لأنني لم أكن أريد أن أخيب ظنها بي كأم من ناحية، ومن ناحية أخرى كممثلة، لكنها كانت تجربة ممتعة جداً لأنني لم أكن أعرف أن التعامل مع الكاميرا سيكون سهلاً جداً بالنسبة لي، حتى أن أحداً لم يصدق أنها تجربتي الأولى حتى والدتي فوجئت بي.

* هل هناك مشاريع تمثيلية جديدة؟

– المشاريع موجودة دائماً واعتذرت عن عدم تقديم عملين في الفترة الأخيرة، لأنه يهمني الدور المناسب والنص الجيد والشركة التي تعرف كيف تقدمني بالطريقة التي يفترض أن أبرز من خلالها، ولا شك أن المسؤولية كبيرة، ولكنني أعرف جيداً أن نجاح أي عمل يعتمد على فريق عمل وليس على شخص لوحده، وحالياً أدرس مشروعاً جديداً لمحطة تلفزيونية.

* هل والدتك هي التي اقترحت اسمك كممثلة؟

– كلا، بل المنتجة نيفين قازان، وهي تعرفني على المستوى الشخصي، واقترحت عليّ أن أخوض تجربة التمثيل.

* ولماذا كان اعتذارك؟

– درست التمثيل مع أنطوان الأشقر الذي يدرس في الجامعة اللبنانية، كما أنني أقوم ببعض التمارين في البيت تحت إدارة والديّ.. سبب احد الاعتذارين هو أنني شعرت بأن أحد الدورين جريء جداً، خصوصاً وأنني في بداية الطريق، ولذلك ترددت وشعرت بأنني لن أستطيع أن أقدمه بالطريقة المناسبة.. محظوظة لأنني محاطة بعائلة فنية ويمكنني الاعتماد عليها في كل قراراتي، وكذلك فإن شقيقتي وزوجها يقدمان لي الدعم والمساندة دائماً.

* ولكن التنويع ضروري للممثل؟

– لست ضد الأدوار الجريئة شرط أن تكون في مكانها ووقتها المناسبين، وبعيداً عن الابتذال، ولكنني لا ألهث وراء أي فرصة كانت لمجرد الظهور على الشاشة.. أنا انتقائية بطبعي.

* من يلفتك من بين الممثلات الشابات؟

– ستيفاني عطا الله وريان حركة وميشال وهبة، وهن صديقات لي.. أنا أحبهن لأنهن متواضعات ويتميزن بإطلالة جميلة أمام الكاميرا ويتعاملن مع التمثيل بجدية.

* ربما ستيفاني عطا الله هي الأبرز حالياً؟

– ستيفاني عطا الله بدأت التمثيل في سن مبكرة، وأتيحت لها العديد من الفرص المهمة، كما أنها نوعت تجربتها بين السينما والتلفزيون، وكثفت من نشاطها الفني كثيراً في العامين الأخيرين.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى