ركين سعد: تقلبات شخصية “زينة” في “السفاح” كانت الأصعب

استطاعت الفنانة الشابة الأردنية، ركين سعد السيلاوي، وضع بصمة واضحة وكبيرة لها في الساحة الفنية المصرية من خلال أكثر من عمل فني شاركت فيه، وكانت ردود الفعل في الوسط الفني بعد أدائها دور “زينة” في مسلسل “السفاح” لافتة، حيث نالت عليه إشادات واسعة من النقاد والمتابعين.

ركين سعد تمكنت من خلق أجواء التشويق الكبير في المسلسل الذي تصدر قائمة الأكثر المتابعة في بلدان عديدة في الوطن العربي، وتصدر مشهدها وهي تبكي خلال كشف حقيقتها بالمسلسل الفيديوهات الأكثر تداولاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ركين أكدت في حوارها مع “العربية.نت” أنها فخورة جداً بهذا العمل وممتنة لكل من ساهم وعمل على إنجازه ليكون رقماً صعباً على الساحة الفنية المصرية.

ما رأيك بالنجاح الباهر الذي حققه مسلسل “السفاح”؟

أنا سعيدة جداً، وممتنة لكل شخص مرتبط بهذا النجاح، حيث إنه يوجد لدي خليط غريب من مشاعر الممزوج بالفرحة والفخر بهذا الإنجاز، وكنت متأكدة من نجاحه بسبب معرفتي بفريق العمل الاحترافي، فهذا الأمر جعلني أتأكد أن المسلسل سينجح. السيناريو الجميل شجعني جداً لخوض غمار هذه التجربة، لكن بصراحة لم أكن أتوقع بأن يكون هذا النجاح بهذا الحجم. لذلك أنا أردد ليلاً ونهاراً خلال هذه الفترة وأقول: “الحمدالله” أنني نجحت برفقة هذا الفريق العظيم.

ما كان أصعب ما في هذا العمل؟

كل ما في هذا العمل هو صعب، من بداية الشخصية إلى آخرها صعب، لكن الأصعب كان تصوير المشاهد الافتتاحية المرتبطة بالفيلا، وفكرة دمج الخيال والحقيقة مع بعضهما البعض، والدمج والمواجهة بين مشاهد زينة وجابر والانتقال بين شخصيتها الافتراضية والحقيقية، وكان ذلك هو من أصعب أيام التصوير، وذلك من ناحية المشاعر ومن ناحية التنفيذ (النار والإضاءة والتصوير).. لكن الحمدالله تجاوزناها. وعلى قدر ما كان الأمر صعباً، على قدر ما كان ممتعاً.

كيف كانت تحضيراتك للشخصية؟

كان التحضير عبر أكثر من طريقة، حيث قرأت السيناريو والنص مع الاستاذ هادي وأحمد فهمي، وكنا نعمل قراءات مطولة ونسأل أسئلة. عملت سابقاً مع أحمد فهمي في “العارف”، وهو أستاذ محترم ومحترف ويحب شغله وعمله. وجلسنا لساعات مطولة لفهم الشخصيات وكسرنا حواجز الشخصيات.. والجلسات الأولى هي التي ساعدتني في تقمص شخصية زينة وفهمها.

ماذا عن العمل مع أحمد فهمي “السفاح”؟

التجربة كانت ممتعة مع النجم أحمد فهمي “الله يحمي” دائماً، هو شخص متحمس للعمل وهو مهني وفنان حقيقي. وبما أن العمل مستوحى من قصة حقيقية تطلب الأمر الكثير من البحث. وعملنا على الأزياء والمكياج بشكل كثير مع مصممة الأزياء ريم العدل، لنكون مقنعين أكثر.

أنتِ ممثلة أردنية، وهذه ليست أول تجربة لك بالأعمال المصرية.. هل هناك صعوبة بإتقان اللهجة المصرية؟

لا يوجد صعوبة في إتقان اللهجة المصرية “خالص خالص” لأن اللهجة تأتي مع التكرار، وأنا أسكن في مصر، وأحاول أن أتكلم باللهجة المصرية طول الوقت، والموضوع أصبح لا شعورياً لدي، لذلك لا أركز عليها كثيراً لأنها جاءت تلقائية، كما أن الأشخاص الموجودين في موقع التصوير يساعدوني في حال نطقت أي كلمة بشكل غير صحيح.

هل تشعرين بأن هناك نظرة غريبة لك بحكم أنك فنانة أردنية استطعت الحصول على أدوار مهمة في الأعمال المصرية؟

بالعكس، أنا مبسوطة وممتنة أني بمصر وهي أم الدنيا وأم الفن، وقد احتضنتني، والوسط الفني المصري أشعرني بأنني بين أهلي وفي وطني وبيتي. مصر بلدي الثاني، وكل ما فيها جميل، ومصر احتضنت جميع الفنانين منذ زمن طويل.. وأنا واحدة منهم.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى