الشعور بشد في عضلات الرقبة في الصباح قد يرجع إلى النوم على وسادة غير مناسبة، وفق ما قالته حركة “الظهر الصحي”.
وأضافت الحركة الألمانية أن الوسادة المناسبة للرقبة ينبغي ألا تزيد أبعادها عن 40 × 80 سم، موضحة أنه مع هذا الحجم لا تستلقي الأكتاف على الوسادة. وبخلاف ذلك، فإن الفقرات العنقية تكون مرفوعة بعض الشيء عند الاستلقاء، مما يزيد من خطر الإصابة بشد عضلي.
ويتم دعم الفقرات العنقية على النحو الأمثل إذا تم وضع الرقبة والرأس فقط على الوسادة.
وعن الارتفاع المناسب للوسادة، أوضحت حركة “الظهر الصحي” أن الوسادة ينبغي أن تكون مرتفعة بحيث يكون الرأس في خط مستقيم مع بقية الجسم عند الاستلقاء على الجانب.
وإذا كانت الوسادة مسطحة جدا، فسوف يتدلى الرأس. وإذا كانت سميكة جدا، فإن الرأس يكون مرتفعا. ويسبب كلا الوضعين تحميلا غير صحيح، ومن ثم الإصابة بشد عضلي.
ويشير الخبراء إلى أن النوم على الوسادة الخاطئة من شأنه أن يزيد من الشعور بألم الرقبة والكتفين، ويسبب زيادة الشعور بخدر في اليدين في بعض الأحيان وحتى الشخير.
وإن كان الشخص ممن ينامون على ظهورهم، فيجب أن تكون الوسادة التي يختارها متوسطة السمك، بحيث لا يكون الرأس مرتفعاً جداً أو على مستوى الفرشة.
وإن كانت وضعية النوم المفضلة لديه على البطن، فبالإمكان اختيار وسادة رفيعة السمك، أو حتى النوم دون وجود هذه الوسادة، ليكون رأسه بمستوى مناسب مع العمود الفقري، ولكن يفضل في هذه الوضعية وضع وسادة أسفل معدته لتجنب الإصابة بألم في الظهر.
وفي حال كان الشخص يفضل النوم على جانبه فهو بحاجة إلى وسادة تدعم رأسه وتملأ الفراغ ما بين أذنه وكتفه، أي أن تكون الوسادة أكثر صلابة.
وإن كان ينام بوضعيات مختلفة أثناء الليل ويتقلب كثيراً، فعليه اختيار وسادة متوسطة السمك، وطرية بعض الشيء لتناسب جميع هذه الوضعيات.
ويعد تصلب الرقبة حالة مزعجة تترافق الإصابة بها عادة مع عجز عن تحريك الرقبة، وفي حالات قليلة مع صداع وأعراض أخرى مزعجة.
وهناك العديد من الأسباب الشائعة لتصلب وشد الرقبة ومنها الشد العضلي والالتواء.
وأحد أكثر أسباب تصلب وشد الرقبة شيوعًا، هو الشد العضلي أو التواء بعض أربطة الرقبة، وهو أمر قد يحصل نتيجة أحد العوامل مثل الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر أو الهاتف المحمول بوضعية خاطئة والنوم في وضعية غير صحية، والقلق والتوتر الشديدين في الحياة اليومية.