بسبب القبلة.. فتح تحقيق أولي مع روبياليس بتهمة “الاعتداء الجنسي”

أعلن المدعي العام الإسباني، الاثنين، أنه سيفتح تحقيقا أوليا في مزاعم “اعتداء جنسي” بشأن قضية القبلة القسرية لرئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، الموقوف موقتا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لإحدى اللاعبات خلال تتويج إسبانيا بمونديال السيدات. 

وستفتح النيابة العامة تحقيقا في “وقائع قد تشكل جريمة اعتداء جنسي”، وفقا لما أوضح مكتب المدعي العام في بيان صحفي أُرسل إلى وكالة فرانس برس.

وحث مكتب المدعي العام اللاعبة، جينيفر هيرموسو، التي قام روبياليس بتقبيلها للتواصل مع النيابة العامة “في غضون 15 يوما” لكي “يتم إعلامها بحقوقها كـ “ضحية” و”لتقديم شكوى” إذا لزم الأمر.

وبعدما وضعت الحكومة الإسبانية يدها على القضية، اجتمعت المحكمة الإدارية للرياضة على أن تصدر حكمها أيضا في شكوى السلطة التنفيذية ضد روبياليس، حسب ما أفادت هذه الهيئة.

وفي حال تم فتح إجراء، يجوز للمجلس الأعلى للرياضة وهو هيئة حكومية، بعد ذلك إيقاف روبياليس حتى يتم اصدار حكم بالقضية.

ومن المقرر أن يتحدث رئيس المجلس، فيكتور فرانكوس، إلى الصحافة في وقت لاحق، الاثنين، للكشف عن الإجراءات التي يعتزم اتخاذها ضد رئيس الاتحاد.

وأثارت القبلة التي طبعها رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، على شفتي نجمة المنتخب الوطني النسائي، جينيفير هيرموسو، جدلا واسع النطاق، وألقت بظلالها على تتويج “لا روخا” بكأس العالم للسيدات مؤخرا.

ورفض روبياليس تقديم استقالته، أثناء الجمعية العمومية للاتحاد، رغم حملة الانتقادات واسعة النطاق، معتبرا أنه وقع “ضحية حملة للتخلص منه”. واعتبر أن القبلة كانت “متبادلة ومبهجة وتوافقية”، وأن هيرموسو قالت “حسنا” عندما سألها إذا كان بإمكانه تقبيلها، مضيفا أنه لم يفعل ذلك من “موقع قوة” استنادا إلى منصبه.

لكن هيرموسو قالت إن تقبيل شفتيها بعد الفوز على إنكلترا في نهائي المونديال بسيدني، “لم يكن بالتراضي”.

وبدأت الحكومة الإسبانية إجراءات قد تسمح لها بإبعاد روبياليس عن منصبه، فيما فتح الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تحقيقا تأديبيا بشأن سلوكه بعد المباراة النهائية، وأعلن إيقافه مؤقتا لمدة 90 يوما.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى