نونيز ورودري ينقذان ليفربول ومانشستر سيتي بالرمق الأخير بهدفان قاتلان

نونيز تألق بانتصار ليفربول

سجل البديل داروين نونيز هدفين حاسمين ليقود ليفربول بعشرة لاعبين للفوز 2-1 على نيوكاسل يونايتد، وتحقيق انتفاضة رائعة في الدوري الإنكليزي الممتاز، الأحد، رغم طرد القائد فيرجيل فان دايك بشكل مبكر.

وشارك نونيز مهاجم أوروغواي في الدقيقة 77 قبل أن يخطف الأضواء بتسجيل هدفين رائعين، ليهز الشباك في الدوري الإنكليزي لأول مرة منذ التسجيل أمام ليدز يونايتد في أبريل الماضي.

وبدا أن المهاجم، البالغ عمره 24 عاما، تراجع في ترتيب المهاجمين في ليفربول، لكنه انتزع الأضواء من أنتوني جوردون صاحب هدف نيوكاسل الذي كاد أن ينهي سلسلة من 13 مباراة لفريقه دون فوز على فريق المدرب يورغن كلوب.

وأهدى ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي تلقى بطاقة صفراء في بداية المباراة، نيوكاسل الهدف الأول في الدقيقة 25 بعدما فشل في السيطرة على تمريرة محمد صلاح، لتصل إلى جوردون ويسدد داخل شباك الحارس البرازيلي أليسون بيكر.

ونال فان دايك بطاقة حمراء مباشرة بعد دقيقتين بعدما أسقط المهاجم ألكسندر إيساك على حافة منطقة الجزاء، وأكد حكم الفيديو المساعد قرار الحكم جون بروكس.

وتراجع أداء ليفربول في ظل النقص العددي وسدد ميغيل ألميرون كرة قوية لمسها أليسون وجاءت في العارضة في الدقيقة 36.

وسدد ألميرون كرة قوية أخرى فوق العارضة في بداية الشوط الثاني، وحاول نيوكاسل بجدية استغلال الأفضلية العددية.

لكن جاءت مشاركة نونيز لتكون بمثابة نقطة تحول حيث أدرك أولا التعادل بعدما تلقى تمريرة طويلة واستغل تعثر المدافع سفين بوتمان، وسدد كرة قوية بعيدة عن الحارس نيك بوب.

وبدا أن المباراة ستنتهي بالتعادل، قبل أن يضيف نونيز هدف الانتصار في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع مستفيدا من تمريرة أرضية رائعة من صلاح، ليشعل احتفالات زملائه والمدرب كلوب.

وقال نونيز لشبكة سكاي سبورتس “أشعر بسعادة هائلة لأنه كان بوسعي مساعدة الفريق. بعد اللعب بنقص عددي ظهرنا بشكل مميز”.

وأضاف اللاعب الذي ترجم زميله الحارس أليسون كلماته “عملنا بجدية كبيرة وأنا سعيد بتسجيل الهدفين ومساعدة الفريق”.

مان سيتي بالصدارة

وفي مباراة أخرى بالجولة ذاتها حقق مانشستر سيتي فوزه الثالث على التوالي وتفوق 2-1 على مضيفه شيفيلد يونايتد بفضل هدف رودري في الدقيقة 88، ليتصدر حامل اللقب ترتيب المسابقة.

وبينما كان التعادل 1-1 يسيطر على اللقاء قرب النهاية، وصلت الكرة نحو فيل فودن ولم يسيطر عليها ليطلق زميله رودري تسديدة هائلة داخل الشباك من داخل منطقة الجزاء.

ولم يظهر بيب غوارديولا مدرب سيتي على مقاعد البدلاء بعد خضوعه لجراحة في الظهر.

لكن مع وجود المساعد خوانما ليو بدلا من غوارديولا، أدى سيتي المهمة بنجاح رغم احتساب كسبع دقائق وقت ضائع ومحاولة أصحاب الأرض إدراك التعادل بقوة في الدقائق الأخيرة.

وواصل سيتي بدايته المثالية ولديه تسع نقاط من ثلاث مباريات، بفارق نقطتين عن وست هام يونايتد وتوتنهام هوتسبير وأرسنال.

وقال ليو “بصفة عامة أعتقد أننا لعبنا بشكل رائع اليوم. هذا الأداء قريب مما كنا نريده وبشكل أكبر من النتيجة”.

وكان إيرلينغ هالاند، الذي أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول، قد منح التقدم بهدف لسيتي بضربة رأس بعد مرور ساعة من اللعب بقليل، مستفيدا من تمريرة عرضية من جاك غريليش من الجانب الأيسر.

وقال ليو “ركلة الجزاء كان يمكن أن تغير كل شيء. كان الفريق يلعب بثبات في التقدم نحو المرمى”.

وأدرك جايدن بوغل التعادل 1-1 لأصحاب الأرض في الدقيقة 85 بعدما استغل خطأ دفاعيا من كايل ووكر وسدد بقوة في شباك الحارس إيدرسون.

وفي الوقت الذي اقترب فيه شيفيلد من حصد أول نقطة بعد العودة إلى دوري الأضواء، تعرض لضربة باستقبال هدف قاتل من رودري.

ويحتل شيفيلد المركز 17 دون رصيد من ثلاث مباريات.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى