مارينا نضيرة: «غريب الحب».. تجربة حقيقية

طرحت المغنية اللبنانية مارينا نضيرة مؤخراً، أغنية جديدة بعنوان «غريب الحب» من كلماتها عبر موقع «يوتيوب»، وتقول عنها مارينا: «غريب الحب» أغنية حب مفعمة بالتفاؤل والأمل، تعكس تجربة حقيقية عشت فيها، تعبر عن الصراع الحقيقي بين القلب والعقل، مشيرة إلى أن معظم أغانيها الأخرى تدور حول الانفصال أو فقدان شخص ما.

وتضيف مارينا: «غريب الحب» تحكي عن المرحلة الأولى المثيرة من الحب، عندما تطغى المشاعر على كل شيء آخر، وهي تنتمي إلى أغاني البوب الكلاسيكية، ألّفتها خلال ساعة فقط.

مارينا تقوم، كما تشير، بكتابة الأغاني منذ 15 عاماً، واكتسبت متابعة واسعة بفضل تأدية أغانٍ لفنانين عديدين، كما حققت إنجازاً من خلال كتابة أكثر من 10 أغانٍ أثناء دراستها في كلية بيركلي للموسيقى في أبوظبي. وعن جديدها ومشوارها ورصيدها كان معها هذا اللقاء.

* ماذا كان هدفك منذ الصغر؟ هل كتابة الشعر والأغاني أم الغناء؟

– في السابعة من عمري، اكتشف أستاذ الموسيقى في المدرسة أنني أمتلك خامة صوت مميزة، وتم اختياري لأكون واحدة من الأطفال الذين سجلوا أغنية مع أحد الفنانين المشهورين في لبنان. ولكن بعد عدة سنوات توجّهت أكثر إلى كتابة وتلحين الأغاني، وقد سجلت أول أغنية لي في الاستوديو من كلماتي وألحاني وأنا في السابعة عشرة من عمري، لذا كان هدفي الغناء من كلماتي وألحاني، لأنني أعتبرها الوسيلة الأجمل للوصول إلى قلوب المستمعين.

* هل كان ضرورياً دراسة الموسيقى والغناء؟

– عندما قابلت غسان الرحباني في معهد الفنان الكبير إلياس الرحباني في طرابلس، وقدمت أمامه أغنية «في يوم وليلة» لوردة، كانت شهادته داعمة جداً، وقال إنه من الممكن للفنان أن يمتلك صوتاً جميلاً منذ ولادته، ومن المهم أيضاً أن يتعلم كيفية أداء الأغاني، وبذلك نصحني فقط أن أتعلم كيفية اختيار الأغاني وأدائها. ومع مرور الوقت كانت دراسة الموسيقى داعماً كبيراً لتحديد التوجه الفني الخاص بي.

* ما أهم الأغاني في رصيدك والتي يسمعها منك الجمهور؟

– من الأغاني الخاصة «غريب الحب»، «لو لحظة فكرت»، «لا تبكي» وهناك أيضاً «أصابك عشق»، «بالغرام»، «أنا لحبيبي».

* ماذا عن نشاطك الغنائي وموقع الحفلات الغنائية من اهتمامك؟

– خلال رحلتي الفنية بحثت دائماً عن فرص الغناء على مسارح مهمة وكبيرة، وسنحت لي الفرصة لأن أقدم عدداً من الحفلات في الإمارات على خشبة المسارح المعروفة فيها، مثل «مسرح المجمع الثقافي» بأبوظبي ومسرح «السعديات» وغيرها.

* هل أفادتك الإقامة في الإمارات؟

– وجودي ووجود أي شخص موهوب داخل الإمارات فرصة ذهبية للوصول إلى أفضل المستويات والنجاح، للدعم الكبير الذي تقدّمه الدولة لمواطنيها والمقيمين فيها.

* ماذا عن مصر وفكرة العمل بها وغنائك باللهجة المصرية؟

– تلقيت اتصالات عديدة من ملحنين وشعراء مصريين، وقد عرضوا عليّ العديد من الأغاني المصرية، وبكل تأكيد سوف يكون هناك بداية جميلة للأعمال المصرية، أما بالنسبة إلى مصر فهي أسطورة الفن ومنبع العظماء والفنانين الكبار، لذا أي فنان عربي لديه حلم الانطلاق في مصر.

* هل كتابة الأغاني مفيدة لك أم الأفضل أن تعتمدي على كلمات غيرك؟

– اعتدت منذ بداية مسيرتي الفنية على نفسي في كل شيء، الكتابة والتلحين واختيار الموزعين والمصورين، وكان دعمي الكامل للأغاني دعماً فردياً، ولكن لا أرفض مطلقاً فكرة التعامل مع شعراء آخرين.

* ماذا عن الألبومات الكاملة؟ ولماذا لا يوجد في رصيدك ألبوم كامل؟

– دائماً أفضّل أن أعطي كل أغنية حقها في الانتشار والاستماع، لذا بدايةً اتخذت قرار طرح أغانٍ فردية، وبالتالي فكرة الألبوم مطروحة لسنة 2024.

* هل تميلين إلى تقديم الأغاني القديمة أم الحديثة؟

– أميل إلى تقديم أي نوع من الأغاني المحبوبة لدى الناس.

* ماذا عن مشاريعك الفنية المقبلة؟

– لديّ العديد من المفاجآت من أغانٍ جديدة وحفلات موسيقية، لكن سيتم التصريح بها في الأيام المقبلة بإذن الله.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى