نانسي صلاح: «13 تموز» رعب مختلف

• لماذا توقف فيلم «13 تموز»، ثم تم استكماله بعد ذلك؟

– بالفعل كنا بدأنا تصوير الفيلم قبل عام تقريباً، وأخذنا فيه شوطاً كبيراً، وأنهينا عدداً كبيراً من مشاهده، ثم توقف التصوير، لأسباب خاصة بشركة الإنتاج من ناحية، وارتباط أغلب أبطال الفيلم بأعمال في موسم الدراما خلال شهر رمضان من ناحية أخرى، لكن مؤخراً تم استئناف تصوير العمل، وأعتقد أنه لم يتبقَ سوى أيام معدودة جداً، وينتهي تصوير العمل بالكامل، ويشارك في بطولته مجموعة متميزة جداً من النجوم، منهم نضال الشافعي، عبد العزيز مخيون، هالة فاخر، ومطرب الراب شاهين، إلى جانب عدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف جمال شاكر، مدير تصوير باسم سمير، ومن إخراج معتز حسام، وإنتاج شركة الريماس للمنتج إسحاق إبراهيم، وتدور أحداثه في إطار من الإثارة والتشويق.

• هل تقصدين بعبارة «إثارة وتشويق» أنه فيلم حركة، أم فيلم رعب؟

– هو توليفة مدهشة من الرومانسية والرعب، ويناقش قضية السحر والشعوذة والخير والشر بأسلوب جديد تماماً على السينما المصرية، وأعتقد أنه سيكون إضافة كبيرة بالنسبة لي، وأتمنى أن يخرج بالصورة التي يأملها كل صنّاع العمل والعاملين فيه.

نانسي صلاح في «ستهم»

• ما طبيعة دورك في الفيلم، وما الذي يمثله بالنسبة لك؟

– أقدم من خلاله شخصية تُدعى سلمى، فتاة تعاني أزمة نفسية، بسبب وفاة خطيبها يوم حفل الزفاف، ثم يقوم أهلها بعرضها على طبيب نفسي، خلال هذه الفترة تتعرف إلى «مأمون»، وهي الشخصية التي يجسّدها الفنان نضال الشافعي، لتربط بينهما علاقة عاطفية ويتزوجان، ثم تندهش «سلمى» كونه يعد شخصاً غريب الأطوار، يقوم بتصرفات غير طبيعية وغير مفهومة؛ حيث يقوم بأمور خارج الطبيعة، ومن هنا تبدأ الأحداث، لتشهد مفاجآت مرعبة ومختلفة على السينما المصرية.

• الفيلم يعد أول بطولة مطلقة لك، فما الذي يمثله لك هذا الأمر؟

– الحمد لله، أنا أعد الفيلم فرصة مهمة جداً بالنسبة لي، خاصة أنها فرصة في السينما، أما فكرة البطولة لم تكن تشغلني، خاصة أنها مسؤولية كبيرة، والبطولة في السينما مسؤولية مضاعفة، أتمنى أن يوفقني الله في هذه الخطوة، لأنها مهمة جداً وفارقة بالنسبة لي، وأهم ما يشغلني هو حب الجمهور والدعم الكبير الذي أجده منهم.

مساحة الدور

• هل مساحة الدور أصبحت تتحكم في اختياراتك؟

– إطلاقاً المساحة لا تشغلني، ولا حتى ترتيب اسمي على التتر، فليست هذه الأمور هي التي تقيّم موهبتي ونجاحي؛ بل الدور الجيد عندي أهم، وحبي للشخصية أهم من أي شيء، وأن تكون شخصية مؤثرة في الأحداث، وتترك علامة لدى جمهوري هو الأهم، فالجمهور يركز مع الشخصيات في العمل وليس مع التتر.

• شاركت مؤخراً في فيلم «مرعي البريمو»، كيف وجدت هذه الخطوة؟

– خطوة مهمة جداً، أفادتني بشكل كبير على مستوى السينما، وسعيدة جداً لأني عملت مع المخرج الكبير سعيد حامد بعد عودته مرة أخرى للعمل مع صديقه النجم محمد هنيدي، وكان العمل معهما فرصة كبيرة، وهو فضل من ربنا، كما أن التعاون مع باقي نجوم العمل كان رائعاً وجميلاً، وكنت سعيدة جداً واستفدت بالعمل معهم جميعاً.

• ما طبيعة دورك في الفيلم؟

– أجسد في الفيلم شخصية شقيقة النجم محمد هنيدي، وهي فتاة صعيدية بها لمحة كوميدية أحببتها جداً مع اللهجة الصعيدية؛ حيث يأتي نجاح مرعي البريمو بعد النجاح الكبير الذي حققه ستهم في رمضان الماضي.

• كيف وجدت ردود الفعل حول «ستهم»؟

– الحمد لله كانت ردود الفعل أكثر من رائعة، وبصراحة كنت أتوقع ردود الفعل بهذا الشكل، لما رأيته من الجهد المبذول فيه، من جميع العاملين، بداية من الكتابة، مروراً بالإخراج الرائع المميز، وأداء جميع الفنانين، وخصوصاً الفنانة روجينا التي بذلت جهداً كبيراً ورائعاً، كذلك إياد نصار، وجهاد سعد، وأحمد الرافعي، ومحمد عبد الحافظ، وإبراهيم السمان، بيومي فؤاد، وسلوى عثمان إضافة إلى شيخ المنشدين ياسين التهامي.

معايير النجاح

• ما العوامل التي أساسها تقيمين نجاحك في أي عمل؟

– الجمهور أولاً وأخيراً، وتحديداً الجمهور في الشارع، وتفاعلهم مع الشخصية التي أقدمها، وردود أفعالهم وتعليقاتهم فهذا هو معيار النجاح الحقيقي بالنسبة لي، إضافة إلى أن يكون الجمهور يحفظ اسم الشخصية، ويناديني بها، وهذا أكثر ما يشعرني أني نجحت في تقمص الدور وتقديمه بشكل جيد.

• مؤخراً أصبح تقييم الفنان من خلال عدد متابعيه على مواقع التواصل، فهل هذا صحيح؟

– غير صحيح، فهناك بعض الفنانين لا يتعاملون مع مواقع التواصل أساساً، إضافة إلى ذلك أن هناك بعض الأرقام لم تكن حقيقية، فهناك بعض الأشخاص يقومون بشراء متابعين غير حقيقين، وعلى المستوى الشخصي أنا أرفض فكرة تزويد عدد المتابعين بشكل غير حقيقي.

متابعات