أعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير أمس، أن المصرف عاد مؤسسة سيادية موحدة، بعد قرابة عقد من الانقسام إلى فرعين. وجاء إعلان المحافظ الصديق الكبير في مقر المصرف بطرابلس عقب اجتماع مع نائب المحافظ مرعي مفتاح رحيل ومدراء إدارات فرعي البنك في طرابلس وبنغازي.وانقسم مصرف ليبيا المركزي إلى فرعين في غرب وشرق البلاد منذ 2014.
محطة مهمة
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة عبر منصة «إكس»(تويتر سابقاً) إن «هذه محطة مهمة في سبيل تعزيز أداء هذه المؤسسة السيادية الهامة، مع استمرار التزامنا بالتكامل وتعزيز إجراءات الشفافية والإفصاح التي تبنتها حكومتنا».
وأكدت مصادر أن إعلان هذه الخطوة جاء نتيجة توافقات بين الفرقاء الأساسيين في طرابلس وبنغازي وبخاصة القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر والدبيبة اللذين سبق لهما أن اتفقا على عدد من القرارات المهمة ومنها تعيين رئيس للمؤسسة الوطنية للنفط في يوليو 2022، وعلى حل أزمة الحقول والموانئ النفطية، والتوصل إلى حل وسط لموضوع تقاسم إيرادات النفط والغاز.
وجاء إعلان الخطوة بعد ساعات عبر بيان عن اتفاق بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي ورئيس مجلس النواب والقائد العام للجيش، على تولي مجلس النواب مسؤولية اتخاذ الإجراءات لاعتماد القوانين الانتخابية المحالة إليه من لجنة 6+6، ودعوة رئيس البعثة الأممية عبدالله باتيلي إلى عدم المبادرة بإصدار أي قرار أحادي.
متابعات