علاج رضوض الضلوع يقي من الإصابة بالتهاب رئوي

الالتهاب الرئوي ينجم عن إصابات الصدر عندما يتنفس المريض بشكل سطحي لفترة طويلة، حيث لا تمتلئ الرئة بالهواء.

شددت الجمعية الألمانية لجراحة العظام والكسور على ضرورة علاج رضوض الضلوع في الوقت المناسب، وذلك للوقاية من الإصابة بالتهاب رئوي.

وأوضحت الجمعية أن الالتهاب الرئوي ينجم عن إصابات الصدر عندما يتنفس المريض بشكل سطحي لفترة طويلة بسبب الألم، حيث لا تمتلئ الرئة بالهواء على نحو كاف، مما يرفع خطر الإصابة بعدوى، ومن ثم الإصابة بالتهاب.

 وأضافت الجمعية أن رضوض الضلوع هي إصابة غير مؤذية في الغالب، تحدث عادة نتيجة التعرض لحادث، مشيرة إلى أن أعراضها تتمثل في حدوث كدمات وتورم وألم.

وعلى الرغم من أن رضوض الضلوع غالبا ما تشفى من تلقاء نفسها من خلال الالتزام بالراحة وتبريد موضع الرضوض، إلا أنه تنبغي في كل الحالات استشارة الطبيب لفحص ما إذا كان الأمر يقتصر على رضوض فقط أم أنه يتعلق بوجود كسر في الضلوع. وإذا أظهر التشخيص أن الأمر يقتصر على رضوض فقط، سيصف الطبيب حينئذ دواءً مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم، الأمر الذي لا يجعل فترة الشفاء أكثر احتمالا فحسب، بل يمنع أيضا الإصابة بالتهاب رئوي.

وبحسب خبراء “مايو كلينيك”، فإن كسور الأضلاع هي إصابة شائعة تحدث عندما تتعرض إحدى عظام القفص الصدري للكسر أو الشرخ. والأسباب الأكثر شيوعًا هي الصدمات العنيفة نتيجة لحوادث السقوط أو حوادث السيارات أو الرياضات التي تتضمن الاحتكاك البدني.

ومعظم كسور الأضلاع ما هي إلا شروخ. ورغم أن شروخ الأضلاع مؤلمة، فإنها لا تُسبب المشكلات التي يمكن أن تسببها الأضلاع المهشمة. فالحواف الحادة لكسور العظام يمكن أن تُلحق الضرر بالأوعية الدموية الرئيسية أو الرئتين وأعضاء الجسم الأخرى. وتلتئم كسور الأضلاع عادةً من تلقاء نفسها في غضون ستة أسابيع تقريبًا. وتلزم السيطرة على الألم لتتمكن من التنفس بعمق وتجنب مشكلات الرئة مثل التهاب الرئة.

والكدمات المباشرة، مثل الناتجة عن حوادث السيارات أو حالات السقوط أو إساءة معاملة الأطفال أو رياضات التلاحم البدني، هي السبب الأكثر شيوعًا لكسور الأضلاع. يمكن أن تنكسر الأضلاع أيضًا بفعل الصدمات المتكررة الناتجة عن رياضات مثل الغولف والتجديف، أو الناتجة عن السعال الشديد لمدة طويلة.

وقد تزيد العوامل الآتية من احتمالات الإصابة بكسر في أحد الأضلاع:

● هشاشة العظام: يؤدي هذا المرض الذي تفقد فيه العظام كثافتها إلى زيادة احتمال تعرضها للكسر.

● الرياضة: تزيد ممارسة رياضات الاحتكاك البدني، مثل الهوكي أو كرة القدم الأميركية، من احتمال إصابة الصدر.

● إصابة أحد الأضلاع بالسرطان: يمكن أن يضعف السرطان العظام، ما يجعلها أكثر عرضة للكسر.

وللمساعدة على الوقاية من رضوض الضلوع، تنبغي حماية الجسم من الإصابات الرياضية وارتداء معدات واقية عند ممارسة رياضات تتضمن الاحتكاك البدني.

وتجنُّب خطر السقوط داخل المنزل، حيث ينبغي التخلص من الفوضى على الأرضيات، ومسح أي شيء ينسكب فورا. واستخدام بساط مطاطي  خلال الاستحمام. والحرص على الإضاءة الجيدة في المنزل. والحرص على وجود بطانة خشنة في السجاد أو البُسُط الصغيرة لمنعها من الانزلاق.

وتقوية العظام، بالحصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين “د” في النظام الغذائي، أمر مهم لقوة العظام. لذلك يجب الحرص على الحصول على 1200 ميليغرام من الكالسيوم.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى