رولا حمادة: الدراما المشتركة تتيح الفرص للفنانين

تشارك الممثلة اللبنانية رولا حمادة في بطولة مسلسل «كريستال» إلى جانب عدد من الممثلين السوريين واللبنانيين من بينهم محمود نصر، وباميلا الكيك، وستيفاني عطا الله. المسلسل معرّب عن المسلسل التركي «حرب الورود»، ويحظى بنسبة مشاهدة عالية، ويحكي قصة صراع فتاتين على قلب رجل، ويتخلله الكثير من الأحداث المشوّقة.

وترى رولا أن الدراما التركية تحظى بمشاهدة عالية، وتشير إلى أنها سوف تشارك خلال الفترة المقبلة في أعمال لبنانية مشتركة وأخرى لبنانية خالصة، خصوصاً أن المنتجين اللبنانيين قرروا دعم الدراما المحلية على كافة المستويات.

  • هل ترين أن الدراما المشتركة والتركية العربية تمكّنتا من المنافسة في سوق الدراما بشكل عام؟

– لا بد من إجراء دراسة على الدراما التركية لمعرفة الأسباب التي تدفع الناس إلى الإقبال على مشاهدتها. أنا لا أتابع المسلسلات الطويلة ولكنني وجدت أن الدراما التركية مهمة جداً وتتميز بمواصفات عالمية من خلال متابعتي ثلاثة مسلسلات تركية شاهدتها على منصة «نتفليكس»، وبالنسبة للدراما المشتركة فأنا معها وأشجعها، لأنها تتيح الفرصة أمام الفنانين من مختلف الدول والجنسيات العربية للوجود في عمل واحد، بشرط أن تكون قصة العمل منطقية ومقنعة.

  • هل تتمنين أن تُكتب أعمال خاصة للممثلات المخضرمات اللاتي يحملن الدراما على أكتافهن؟

– هذا ضروري، لأن المجتمع مؤلف من شرائح عمرية مختلفة، ولا يمكن إبراز شريحة عمرية معينة على حساب الشرائح العمرية الأخرى، خصوصاً أن متوسطي السن أصبحوا اليوم يشكلون النسبة الكبرى من عدد السكان في المجتمع بسبب هجرة الشباب، كما يحصل في لبنان الذي تتراجع فيه نسبة الولادات أيضاً، ويُفترض في الدراما ألا تتوجه إلى الجيل الشاب فقط، بل إلى مختلف الناس الذين يقطنون في البلد.

  • قلائل هم الممثلون الذين تمسّكوا بالمسرح ولم يتخلّوا عنه، بينما آثر آخرون التخلي عنه من أجل الدراما التلفزيونية، حتى أنهم يرونها في أفضل أيامها.

– لا أظن ذلك، وأي ممثل مسرحي يعمل في الدراما التلفزيونية لا بد أن يعود إلى المسرح عندما يتوفر له العمل المناسب. لا شك أن ظروف البلد صعبة، والممثل ككل الناس يقاوم من أجل الوقوف على قدميه مجدداً، ولكن بما أنه لا يوجد دعم ولا يمكن للشخص سوى أن يعتمد على نفسه فإنه يحتاج إلى وقت أطول، ويكون مشواره صعباً جداً.

  • هل أنت متفائلة أم متشائمة فنياً؟

– أنا كنت متفائلة قبل أن يحصل الانهيار الاقتصادي في لبنان، ولكن ما الذي يدعو اليوم إلى التفاؤل في ظل تردّي الأوضاع الاقتصادية التي نعيشها في لبنان؟! لا يوجد عمل.

أعمال المنصات

  • ولكن هناك الكثير من الأعمال التي تنتج لمصلحة المنصات من بينها أعمال مشتركة وأعمال تركية معربة.

– بالنسبة لأعمال المنصات يتم تنفيذها بشكل دقيق وبحرص كبير، كما أنه يوجد احترافية عالية في العمل، ولكن مهما كان عدد الأعمال التي يمكن أن تنتج سنوياً فإنها لا تستوعب كل الممثلين اللبنانيين، وقليلون هم الممثلون الذين يشاركون فيها.

  • ولكن النجوم يكتفون عادة بعمل واحد في السنة.

– وهل يمكن للممثل أن يعيش من مسلسل مؤلف من 7 حلقات أو حتى 30 حلقة خصوصاً إذا كان رب عائلة؟!

  • ما مشاريعك للفترة المقبلة؟

-هناك عدة مشاريع، ولكن كل شيء لا يزال في إطار الكلام، ولم يتم التوقيع عليها رسمياً.

  • هل هي أعمال مشتركة؟

– بعضها أعمال محلية، وبعضها الآخر دراما مشتركة.

  • يبدو أنه لا مشكلة لديك في المشاركة في الأعمال المحلية، خصوصاً أن هناك شكوى من الممثلين من تواضع الإنتاج والأجور.

– هناك اتجاه لتقديم إنتاجات لبنانية ضخمة، هذا ما يقوله المنتجون اللبنانيون في محاولة لتعزيز مستوى الدراما اللبنانية المحلية.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى