قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية إن “أزمة” كليان مبابي قد تعصف بنصف طاقم باريس سان جرمان وتدفع بالمدرب الإسباني، لويس إنريكي، إلى الرحيل، بعد توالي انتشار الأخبار التي تشوه سمعة نجم المنتخب الفرنسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار عدم اصطحاب مبابي للفريق في جولته باليابان كان إشارة إلى اللاعب، وإلى المدرب الإسباني، لويس إنريكي، بأنه في حال لم يتم بيع مبابي فلا يجب الاعتماد عليه في الموسم المقبل.
ونقلت الصحيفة أن أزمة مبابي والرحيل المحتمل للويس كامبوس، المدير الفني للفريق، والذي تحدثت عنه الصحف الفرنسية، قد يدفع المدرب الإسباني إنريكي إلى الرحيل قبل أيام قليلة من بدء الدوري الفرنسي.
وتشير “ماركا” إلى أن القرارات داخل النادي والتسريبات حول “أزمة” مبابي، تؤثر على لويس إنريكي الذي قد يضطر إلى إعادة النظر فيما إذا كان عليه الاستمرار في مهمته.
وتخلص الصحيفة إلى أن إنريكي معروف بقلة صبره.
ويتبقى لمبابي عام واحد على عقده مع باريس سان جرمان بعدما فضل عدم تفعيل بند تمديده لعام إضافي حتى 2025، ما دفع فريق العاصمة الذي يعتقد أن مهاجمه توصل إلى اتفاق للانتقال إلى صفوف ريال مدريد الإسباني مجانا الصيف المقبل، إلى البحث عن بيعه هذا الصيف للاستفادة ماديا وهو الذي دفع 180 مليون لضمه من موناكو عام 2017.
متابعات