ندى موسى: أنتظر نقلة سينمائية

حققت الفنانة المصرية الشابة، ندى موسى، بصمة جديدة وقوية بدور «أنس» الصعيدية المتمردة في مسلسل «عملة نادرة»، في رمضان الماضي، مع نيللي كريم وجمال سليمان وأحمد عيد. وتقول إنها تحمست للعمل من البداية لأجل المخرج ماندو العدل الذي تكررت تجاربها المميزة معه، وأطلت بدور صغير في أحداث مسلسل «سوق الكانتو» مع أمير كرارة، وتستعد ندى للجزء الثاني من مسلسل «البحث عن علا» مع هند صبري، كما تترقب عرض فيلم «التجربة الأوروبية» مع عمرو عبد الجليل وبيومي فؤاد ومحمد ثروت في موسم عيد الأضحى وفى هذا اللقاء معها تتحدث عن إطلالتها الرمضانية وتجاربها الأخيرة وما تنتظره في السينما.

  • كيف استقبلت ترشيحك من البداية لدور «أنس» في مسلسل «عملة نادرة»؟

كنت سعيدة به جداً لأنه دور مختلف، وفي عمل ثري وقوي وتحمست له لأنه مع المخرج ماندو العدل الذي سبق أن قدمت معه أعمالاً مهمة في رصيدي مثل «الداعية»، و«بين السما والأرض»، وهو مخرج يجيد التعامل مع الممثل، ويقدمه في صورة مختلفة ومميزة، كما أحببت العمل مع نيللي كريم وجمال سليمان وأحمد عيد الذي عملت معه فيلم «ياباني أصلي» وكذلك فريدة سيف النصر وكمال أبو رية وباقي فريق المسلسل الرائع.

  • ماذا كانت تحدياتك في تجسيد الشخصية؟

قد يتصور البعض أن اللهجة الصعيدية كانت مشكلة، لكن في الواقع لم تكن هناك صعوبة، لأن معنا مصحح اللهجة عبد النبي الهواري، وهو محترف في التعامل مع الجميع بكل أمزجتهم، وقد تحمّلني كثيراً، لكن المشكلة أن «أنس» كانت شخصية واضحة ومحددة ومتمردة وقوية، وكانت دائماً تحت ضغط لأنها محكومة بقيم وعادات مجتمعها وتربيتها ومحيطها، وقد أرهقتني بجديتها، وأنا بطبيعتي أحب الهزار والبساطة في العمل.

  • كيف كانت كواليس العمل؟

تلك كانت المرة الأولى التي أعمل فيها مع نيللي كريم، وبصراحة كانت اكتشافاً مهماً بالنسبة إلي، لأنها إنسانة رائعة وبسيطة، ومتعاونة جداً مع كل من يعمل معها، وقد اقتربت منها جداً وصرنا صديقتين، كما كانت علاقتي بالفنان جمال سليمان رائعة رغم حالة الشد والجذب بين شخصيتينا في الأحداث، والمدهش في العمل كان أحمد عيد المعروف بخفة ظله، فقد انقلب تماماً وكان في الكواليس يتعامل بشخصية «مسعود»، وأحببت جداً الفنانة فريدة سيف النصر التي قدمت شخصيتها بحرفية عالية، وكانت مفاجأة.. كل فريق المسلسل كان رائعاً ومتعاوناً والأجواء كانت صحية تماماً، ولذلك خرج العمل بشكل رائع وردود الفعل عنه كانت رائعة.

  • ماذا أغراك بدورك المحدود في مسلسل «سوق الكانتو»؟

شخصية «دهب» في الأحداث كانت ضيفة شرف لكنها مؤثرة ولها بصمة، وأحب العمل مع أمير كرارة.

دراما مختلفة

  • لك تجربة في حكاية «قرض شخصي» من مسلسل «حدث بالفعل».. هل ترتاحين للمسلسلات قصيرة الحلقات؟

أحببت هذا العمل تحديداً لأنه دراما مختلفة تغوص في النفس الإنسانية، وهو مسلسل مهم وقد جمعتني الحكاية مع كريم فهمي ومحمود عبد المغني، والمخرج هشام الرشيدي، وقدمت خلالها شخصية مختلفة، وأنا شخصياً لو أني أملك الاختيار لكانت أعمالي كلها في المسلسلات القصيرة في 7 و10 حلقات على الأكثر، فأنا ملولة، وأحب التغيير السريع، وأتحمل بصعوبة فترة التصوير في المسلسلات الطويلة في 30 حلقة، والأعمال القصيرة فيها ميزة التكثيف والتركيز وتسارع الأحداث وقوة الأدوار واختلافها، وأنا أميل لتلك النوعية من الدراما أكثر وأتحمس لها كمشاهدة أيضاً.

  • هل ترين نفسك وصلت لدرجة نضج متقدمة كممثلة في أعمالك الأخيرة؟

إلى حد كبير، فقد تعلمت من تجاربي، وقد كنت محظوظة بالعمل مع أسماء مهمة من النجوم والمخرجين، واستفدت من مدارس عدة تعاملت معها في مشواري، ويسبق ذلك أني درست في معهد الفنون المسرحية، ودرست الإخراج إلى جانب التمثيل، ودائماً أنحاز لفكرة تقديم نوعيات مختلفة من الأدوار وأتعايش مع شخصياتي وأميل لتقديم التركيبات الصعبة وغير النمطية.

فيلم كوميدي

  • ما جديدك في السينما؟

أنتظر عرض فيلم «التجربة الأوروبية» مع عمرو عبد الجليل وبيومي فؤاد ومحمد ثروت وأحمد فتحي للمخرج شادي علي، وألعب خلاله شخصية «قمرين»، وهو فيلم كوميدي خفيف مرشح للعرض في موسم عيد الأضحى، وهناك مشروع فيلم جديد مع المخرج شريف عرفة أتمنى أن يدخل حيز التنفيذ قريباً.

هل تحمست لفكرة تقديم جزء ثان من مسلسل «البحث عن علا»؟

الجزء الأول حقق نجاحاً قوياً وهذا دفع لفكرة تقديم جزء جديد، ودراما العمل تتحمل ذلك، وقد كنت سعيدة بالتجربة مع هند صبري، وبشخصية «نسرين» صديقة البطلة التي تساعدها لتجد نفسها والعمل خفيف وفيه رسالة ومتعة، وقد استمتعت بالعمل مع سوسن بدر وهاني عادل ومحمود الليثي، والمخرج هادي الباجوري، وأتمنى أن يحقق الجزء الثاني نجاحاً أقوى.

  • كيف تتعاملين مع وسائل التواصل الاجتماعي؟

أتعامل معها بتوازن، فلا أتجاهلها لأنها أصبحت جزءاً من الواقع الذي نعيشه، ولا أركز معها كثيراً، وأهتم أكثر بهوايتي في الرسم، وأحب السفر، كما أنني أعشق الطبخ، وأفكر في تعلّمه لأنه هواية ممتعة جداً.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى