سلطت وسائل إعلام غربية، الضوء على المصير الغامض للمبتعث السعودي محمد مطر الشلوي، الذي اختفى عقب عودته للمملكة لرؤية عائلته في أبريل/ نيسان المنصرم.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن أصدقاء الشلوي، يخشون أن يكون تم اعتقاله أو ربما قتله من قبل السلطات السعودية بسبب تعبيره عن آرائه حول حكومة بلاده.
وذكرت الصحيفة أن ما يزيد المخاوف أن الشلوي، الذي يعيش ويدرس في أستراليا منذ 2019 والحاصل مؤخرا على درجة علمية في الجيولوجيا، سجل مقطع فيديو حذر فيه من احتمال ملاقاته هذا المصير.
وفي المقطع المسجل قبل مغادرته أستراليا، ونشر مؤخرا بعد اختفائه، ظهر الشلوي منزعجا ومرعوبا من المصير الذي ربما ينتظره بمجرد عودته إلى وطنه،
وقال الشلوي “إذا شاهدت هذا التسجيل، فقد اعتقلتني السلطات السعودية منذ شهرين أو ثلاثة بتهم تتعلق بحرية التعبير”.
وأضاف “أريد أن يتذكرني الجميع بصفتي الرجل البسيط الذي عمل كثيرًا لتحقيق حلمه.”
وبعد استعراض لكافة الأشياء التي يحبها، أوضح الشلوي أن الشيء الذي كان يحبه أكثر من أي شيء آخر هو “الحرية”.
وأضاف: “أرجوكم تذكروني وصلوا لأجلي”.
وفي تصريحات لموقع نيوز 7 قال إيفان بلاير، مضيف الشلوي إنه لم يسمع أي شيء عن المبتعث السعودي منذ عودته لوطنه.
وأضاف بلاير: ” الخوف الأكبر، أن يكون (الشلوي) قد قتل على يد الحكومة السعودية”، معقبا “ستكون هذه نتيجة مروعة لأن هذا رجل لطيف ومسالم.”
ووفق الموقع فقد أعرب الشلوي عن مخاوفه لبلاير بشأن اعتقاله في السعودية في مارس/آذار.
وتوصل الشلوي وبلاير إلى طريقة يمكن من خلالها التأكد الأول بأمان بعد عودته وهي ارسال رسائل إلى الثاني عبر انستغرام في تواريخ محددة في أبريل/ نيسان.
لكن لم يقم الشلوي بإرسال الصور كما اتفق مع بلاير.
متابعات