هكذا تُلحق المياه الكلسية الأذى بالبشرة والشعر

يتواجد الكلس في المياه التي نستعملها للاستحمام بنسب متفاوتة وفق المناطق الجغرافية. وهو يُتهم بتأثيره المؤذي على البشرة والشعر، فما حقيقة ذلك وهل يمكن الحد من مفعوله في هذا المجال؟
إذا كانت نسب الكلس المرتفعة الموجودة في المياه التي نستعملها يومياً في منازلنا غير مؤذية للصحة، فهي تتمتع بتأثير سلبي على البشرة والشعر. تؤدي المياه الكلسيّة إلى زيادة جفاف الجلد وما يرافقه من إحساس بفقدان الليونة، والوخز، مع ظهور بقع حمراء أو بثور صغيرة وحكّة في بعض الأحيان. أما تأثيرها على الشعر فقد يُترجم عبر ظهور القشرة نتيجة ارتفاع بنسب الكالسيوم والمغنيزيوم في هذه المياه مما يؤدي إلى جفاف وتقشّر فروة الرأس.

(تعبيرية)