ارتفعت أسعار القمح بعد تقارير تفيد بتدمير 60 ألف طن من الحبوب في هجوم صاروخي روسي على أوديسا أوبلاست، وفق تقرير من موقع “بارون”.
وارتفعت العقود الآجلة للقمح بنسبة 7.8٪، وهي أكبر مكاسبها منذ 28 فبراير 2022، بعد أن وضع وزير الزراعة الأوكراني ميكولا سولسكي رقما لكمية القمح التي تم تدميرها في الهجمات الروسية، وفقا لتقارير من كييف.
وتأتي هذه المكاسب في الوقت الذي بدأت فيه أسعار القمح تستفيد بالفعل من قرار روسيا الانسحاب من صفقة سمحت لأوكرانيا بتصدير الحبوب، وفق التقرير.
وارتفعت أسعار القمح بالفعل بنسبة 5.5٪ منذ 13 يوليو حيث بدأت الأسواق في تسعير التأثير المحتمل.
وقد أظهرت الأسواق قدرة ملحوظة على التكيف مع القيود المفروضة على النفط الروسي، ومن المرجح أن تجد وسيلة لجعل القمح الأوكراني يصل إلى الأسواق النهائية. لكن القمح المدمر لا يمكن استبداله، وفق التقرير.
ويمكن أن يترجم ارتفاع أسعار القمح في نهاية المطاف إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ويؤدي إلى ارتفاع التضخم.
والثلاثاء، حذرت روسيا أوكرانيا من مساعيها لمواصلة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود مشيرة إلى أنه لم يعد هناك “ضمانات أمنية” بعد انتهاء العمل باتفاق كان يتيح نقلها رغم الحرب.
وكانت موسكو أعلنت الاثنين رفضها تمديد الاتفاق الذي أبرم في يوليو 2022 مع أوكرانيا برعاية الأمم المتحدة وتركيا منددة بالعوائق الماثلة أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية.
وخلال سنة أتاح الاتفاق تصدير حوالي 33 مليون طن من الحبوب من الموانىء الأوكرانية لا سيما القمح والذرة ما ساهم في استقرار أسعار المواد الغذائية عالميا واستبعاد مخاطر حصول نقص.
متابعات