أبدت الفنانة المصرية أنوشكا سعادتها بعودتها إلى السينما من خلال فيلم «وش في وش»، كما تحدثت عن سعادتها الكبيرة بردود فعل الجمهور على مشاركتها في مسلسل «الأجهر»، حيث اكتسبت فئة جديدة من جمهور الفنان عمرو سعد، مؤكدة أنه فنان موهوب ومجتهد، مشيرة إلى أن المسلسل كان ينافس بقوة، ولم يتعرض للظلم بسبب عرضه الحصري.
وأشارت إلى أن تقييمها لتجربة برنامج «الدوم» كانت رائعة، وهي تجربة أعادت لها إحساس البدايات مع كل متسابق، كما أشارت أنوشكا إلى أنه إذا فكرت في مشروع خاص بعيداً عن الفن، سيكون مشروعاً خاصاً عن تربيه الحيوانات.
* بداية ما الذي جذبك لفيلم «وش في وش» لتعودي من خلاله إلى السينما؟
– السينما عشقي الحقيقي بين كل الفنون بعد الغناء، وأنا لم أتغيب عن السينما لأعود إليها، فيلم «وش في وش» موضوعه مختلف وفكرته جذبتني، بجانب أن الفنانين المشاركين في الفيلم منهم من سبق وتعاونت معهم في عمل درامي، وهم أمينة خليل ومحمد ممدوح، فضلاً عن الفنان بيومي فؤاد الذي أحبه على المستوى الشخصي، وعندما أتت فرصة العمل معه لم أتردد، والمخرج وليد الحلفاوي من المخرجين المتميزين، والفيلم كله مبشر بشيء جيد بداية من شركة الإنتاج والفكرة الاجتماعية المغلفة بالكوميديا البسيطة.
* هل ستعودين إلى الغناء من خلال الفيلم؟
– هو فيلم اجتماعي كوميدي، يحمل رسالة مهمة، أشارك في بطولته مع مجموعة من الفنانين، ولن أغني فيه، وأتمنى أن يكون هناك أفلام استعراضيه لأننا في حاجة إلى هذه النوعية من الأفلام.
* صرحتِ بطرح أغانٍ الفترة المقبلة، فما التفاصيل؟
– بالفعل أنا في مرحلة التحضير لأكثر من أغنية متنوعة، لكن انشغالي بتصوير مسلسل «الأجهر» وبعده فيلم «وش في وش» تسبب في التأجيل، وقريباً وبعد الانتهاء من الفيلم سوف أعلن عن تفاصيل الأغاني لكنها ليست لألبوم.
* ما رأيك في أغاني المهرجانات وهل سيطرت على سوق الغناء؟
– لا يمكن أن يكون أي عمل فني، سواء كان أغنية أو فيلماً، يسير على نمط واحد، والساحة مفتوحة للجميع، وطالما أن الجمهور مرحّب بهذه النوعية من الأغاني، فليست هناك مشكلة في وجود أغاني المهرجانات، طالما أنها تمس المشاعر والأحاسيس، والجمهور هو من يقول كلمته دون أي ضغط، لأن الجمهور واعٍ وسامع وفاهم، وبطبيعة مجتمعنا نحب الفكاهة والبعد عن الضغوط، فإذا كانت الأغنية ستُدخل على الجمهور البهجة، وفيها كلمة تقال فليست هناك مشكلة، وهناك أغانٍ جيدة وليست كل أغاني المهرجانات سيئة، وهناك أغانٍ يحفظها الجمهور جيداً.
* هل حقق «الأجهر» النجاح المرجو منه أم ظلمه العرض الحصري؟
– لم يتعرض للظلم، المسلسل نجح بكل المقاييس، وكنت سعيدة جداً لأنني عملت مع الفنان عمرو سعد، فهو مجتهد للغاية والمخرج ياسر سامي متميز، وبصراحة شديدة هناك فئات مختلفة اكتسبتها من جمهور عمرو من خلال «الأجهر»، وهناك بعض من الجمهور يحدثني عن مشاهد من المسلسل وخاصة مشهد القتل، عملي مع عمرو سعد أكسبني جمهوراً جديداً، وبشكل عام التجربة كانت ظريفة، وكنت أتمنى ألا يكون العرض حصرياً، والعمل عُرض على منصات وتمت مشاهدته بشكل كبير، وكان منافساً قوياً لأغلب الأعمال التي عُرضت في الموسم نفسه.
* لماذا لا تفكرين في عمل فوازير؟
– أتمنى أن يكون هناك أعمال غنائية استعراضية تأخذ حقها ووجودها الآن، والفوازير كانت خلال فترة سابقة علامة مميزة خلال شهر رمضان، الآن أصبح هناك شيء آخر، وفى رأيي أي عمل استعراضي سواء في السينما أو التليفزيون هو تهذيب للروح ومتعة للعين، أتمنى أن يكون هناك أفلام غنائية استعراضية رغم الكلفة الكبيرة.
* من أنسب شخصية من الجيل الجديد لتقديم الفوازير؟
– هناك فنانات على مستوى عالٍ جداً، وأعتقد أنهن يستطعن تقديم الفوازير بشكل عصري رائع، لكن في رأيي أنسب فنانة يمكن أن تقدم ذلك النجمة دنيا سمير غانم، لأنها رائعة صوتاً وشكلاً وأداء، العمل الاستعراضي من الممكن أن يكون مليئاً بالأفكار ولا بد أن يكون الفنان والفنانة مؤهلَين لذلك.
* ما تقييمك لتجربة عضوية لجنة التحكيم في برنامج «الدوم»؟
– البرنامج رائع ومع كل متسابق كنت أشعر بالقلق، كنت أعود إلى بداياتي مع كل متسابق، كنت أريده أن يشعر بالقوة وأقول له المستقبل أمامك انطلق، لا بد أن يكون هناك مجازفة محسوبة، على الرغم من أن العمل الفني يبدو أنه سلس وباهر لكنه يحتاج إلى مثابرة وتعب، وكان هناك متسابقون يعتقدون أنهم «داخلين يلعبوا»، لكنه لعب مقترن بالجدية، من الأمور المهمة جداً، هي كيف تحكم وتكون صادقاً ولا تظلم أحداً، فهذه مسؤولية ضخمة، والحمد لله النتائج كانت جيدة جداً.
* ما رأيك في مقولة نسمعها كثيراً «الفن ليس له أمان»؟
– إذا كان الفن ليس له أمان، فهناك أقاويل أخرى مثل «أنه يأكل عيش»، وأنا أعتبر أن لكل مجتهد نصيباً، بالعكس أنا أجد الأمان في الفن من خلال أن أجد نفسي، وأعرف ماذا أريد.
* لو فكرت في مشروع خاص ماذا سيكون؟
– لو فكرت في عمل مشروع خاص سيكون مشروعاً فنياً، ولو لم يكن في الفن سأعمل على تربية الحيوانات، ومن خلاله سأعلم الأطفال كيف يتعاملون مع الحيوانات ورعايتها.