قيادي حوثي يغازل إخوان اليمن (الإصلاح )بفتح صفحة جديدة وتطبيق نموذج حماس وحزب الله

مستحضرا نموذج حزب الله وحماس

خاص / وكالة دفاق نيوز / قال محمد البخيتي عضو ما يسمى بالمكتب السياسي لأنصار الله (الحوثيين) متسائلا؟ متى سيتجاوز أنصار الله وحزب الإصلاح في اليمن خلافاتهم وفتح صفحة جديدة مستحضرا نموذج حزب الله وحماس

وتابع في تغريدة له على منصة تويترقائلا :
بعد ان نجح حزب الله وحركة حماس في تجاوز كل خلافاتهم واستعادة تحالفهم في بلاد الشام فمتى يستعيد انصار الله وجماعة الاخوان تحالفهم في الجزيرة العربية؟ وهو ما اعتبره الكثير مغازلة لاخوان اليمن ( الإصلاح ) بإمكانية فتح صفحةجديده مع أنصار الله في اليمن في اطار ما يرسم من تسويات جديدة لليمن مستقبلا
وان هناك على ما يبدو حوارات من تحت الطاولة بين الحوثيين وحزب الإصلاح لترتيب وضع معين يتم من خلاله التحالف بين الجماعتين الدينيتين وكما هو متعارف عليه فان الجماعات الدينيه تجمعها في الاغلب قواسم مشتركة ابرزها الجانب الايدولوجي 
وانتقد البخيتي تنظيم حفل الاستقبال الذي نظمته السعودية لاستقبال الحاخام الاسرائيلي يعقوب وقال يتم تنظيم حفل استقبال بحفاوة للحاخام
بينما يقبع العلماء في السعودية في السجون

وفي وقت سابق قال عضو ما يسمى المكتب السياسي في حركة أنصار الله، محمد البخيتي، إنه “مهما اختلفنا مع جماعة الإخوان المسلمين، فلا يعني هذا أننا نؤيد سياسة بعض الأنظمة العربية التي تشيطن أتباع الجماعة، وتصنفهم بالإرهاب بهدف قمعهم لمجرد الانتماء السياسي أو العقائدي”.
وأضاف البخيتي في تغريدة سابقه له في “تويتر”، أنّ “يدنا لا تزال ممدودة للسلام مع جماعة الإخوان في اليمن، وكل ما نطلبه منها هو العودة إلى صف الوطن”.
وفي وقت سابق ايضا أعلن عضو ما يسمى بالمكتب السياسي في حركة أنصار الله في اليمن، وعضو وفد صنعاء المفاوض، عبد الملك العجري، عبر تغريدة له في “تويتر”، أن الخصومة مع حزب الإصلاح هي “سياسية وطنية لا طائفية”، بحسب تعبيره.
وأرجع سبب الخصومة إلى “الانقلاب” الذي قام به الحزب في اليمن، “وتأييده العدوان واحتضانه داعش والقاعدة”، بحسب العجري.
ولفت إلى أن المطلب من حزب الإصلاح ليس سوى “تصحيح سلوكه، سياسياً ووطنياً”.
وكان نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، صرّح، في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر، بأنَّ “عقلاء حزب الإصلاح أبلغوا إلينا أنهم فشلوا في إقناع متطرّفيهم بالسلام والتسليم الطوعي للدولة

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى