ماغي بو غصن سفيرة إعلامية لحماية الطفولة من التعنيف.. ومريم البسام تتهمهما بالاستغلال- (فيديو)

بعد الضجة التي أحدثها مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع في الساعات القليلة الماضية حول الاشكال الذي وقع بين الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن وإحدى السيدات في محاولة منها لحماية الطفل من تعنيف والدته في منطقة ضبيه أمام نظرها ونظر المارة، تأكد أن هذا الفيديو كان عبارة عن مشهد تمثيلي، وخرجت ماغي عن صمتها، موضحة حقيقة هذا الفيديو الذي يهدف إلى نشر الوعي حول ظاهرة العنف ضد الأطفال بأشكاله كافة، وكشفت عن انضمامها إلى جمعية “حماية” لنشر الوعي حول هذه الظاهرة وتعيينها كسفيرة إعلامية لهذه الجمعية لحماية الأطفال من كافة أنواع التعذيب والانتهاكات التي يتعرّضون لها.

وأطلت الممثلة اللبنانية بمقطع فيديو توضيحي عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدّدت فيه أشكال التعنيف وأرفقته بالتعليق الآتي: “يسرّنا التعاون مع الممثلة ماغي بو غصن كسفيرة إعلامية لجمعية حماية لننشر سوا الوعي حول ظاهرة العنف ضد الأطفال بكافة أشكاله”.

وقالت: “منعرف قدي التحديات بمجتمعاتنا كثيرة والظروف صعبة بس بتضامننا منقدر نحمي أطفالنا ونقدّم للأهل الدعم اللازم لرعاية أطفالهم”. وأضافت: “كتير مهم لما نشهد على عنف ضد طفل نتدخل بشكل آمن وبأقل ضرر ممكن، سلامة الأطفال قضيتنا ومهمتنا”.

وبعد نشر الفيديو التوضيحي انقسمت الآراء المؤيدة لماغي بين من رأى أنها نجحت في نشر وتعميم رسالتها الإنسانية بعدم تعنيف الأطفال في حين اعترض البعض الآخر على هذا الاسلوب وأبرزهم ما ورد من قبل مديرة الأخبار والبرامج السياسية في قناة “الجديد” مريم البسام التي شنت هجوماً لاذعاً على ماغي احتجاجاً وتوجّهت إليها بالقول: “صرلك من مبارح عم تستدرجي عطف ع فيديو تمثيل واستغلال للطفولة؟ هيك بنحمي أطفالنا “سعادة السفيرة”؟ لو في حدا يحاسب، انتِ والجمعية لازم تكونوا تحت المساءلة للمتاجرة بالطفولة، وإذا بنخفف العقوبة ممكن تكونوا نزلاء بمبنى الأحداث لتشعروا عن قرب بظواهر العنف ضد الأطفال وبرعاية ايغل فيلمززز”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى