بسمة: أحببت دراما المنصات والحكايات القصيرة

شاركت الفنانة المصرية بسمة في الفترة الأخيرة في أكثر من عمل تليفزيوني مهم، وأطلت في رمضان الماضي في مسلسل «حضرة العمدة» مع روبي وأحمد رزق، وقدمت شخصية جديدة عليها وقبله كانت قد شاركت في مسلسل «وبينّا ميعاد» مع شيرين رضا وصبري فواز وقدمت شخصية محدودة المساحة في مسلسل «طير بينا يا قلبي» مع ريم مصطفى ومؤجل لها مسلسل «بطن الحوت» الذي تتحدث عنه وعن آخر تجاربها في هذا اللقاء معها.

* هل تعتبرين قبولك دور «صفية» في مسلسل «حضرة العمدة» مغامرة فنية؟

– شخصية جديدة لم يسبق أن قدمتها، وأنا أحب المغامرة وأحببت الشخصية وتعاملت معها باعتبارها تحدياً، وقد أحببت العمل ككل لأنه ينحاز للمرأة ويقول بأنها قادرة على النجاح في أي عمل وأنا أنحاز لأي عمل درامي ينصف المرأة وينتصر لها.

* ألم تقلق من اللهجة ومساحة الدور؟

– اللهجة كانت تحدياً بالفعل لكني ذاكرتها جيداً وتدربت عليها كما أنني لم أهتم بفكرة البطولة ومساحة الدور لأن «صفية» شخصية قوية ومؤثرة وتركيبة جديدة لها حضورها في الأحداث، وقد تفاعل معها الجمهور بشكل قوي وأنا بالفعل تحمست للعمل لأنه من تأليف إبراهيم عيسى وإخراج عادل أديب وشاركت فيه مع مجموعة رائعة من الزملاء منهم روبي وأحمد رزق والفنانة الكبيرة سميحة أيوب ودينا ومحمود عبد المغني ومحمود حافظ وغيرهم.

* هل أحزنك تأجيل مسلسل «بطن الحوت» مع محمد فراج؟

– كنت متحمسة لهذا المسلسل رغم أن دوري خلاله ضيفة شرف تقريباً والشخصية جديدة ومؤثرة لكني أحببت مشاركة فريقه وعلى رأسه مؤلف العمل ومخرجه أحمد فوزي صالح ومحمد فراج وباسم سمرة وأسماء أبو اليزيد وسماح أنور.. لم أهتم بحجم الدور لكن بقيمته والعمل يتم تنفيذه مؤخراً ويمكن عرضه في موسم خارج رمضان.

* شاركت في بطولة أكثر من عمل قبل رمضان.. ماذا يحمسك لتلك النوعية؟

– أي عمل درامي سواء في رمضان أو خارجه، يقرّبني من الجمهور والشارع طالما تحمست لدوري خلاله، وأحببت شخصية «رجاء» في مسلسل «طير بينا يا قلبي» مع ريم مصطفى ومحسن محيي الدين ونور محمود وهالة فاخر للمخرج عصام نصار رغم صغر مساحة الدور كما أحببت شخصية «شذى» في مسلسل «وبينّا ميعاد» مع شيرين رضا وصبري فواز ومدحت صالح ووفاء صادق تأليف وإخراج هاني كمال.

* شاركت أيضاً في بطولة إحدى حكايات مسلسل «حدث بالفعل».. هل تتحمسين للأعمال الدرامية القصيرة؟

– مسلسل حدث بالفعل عمل ضخم وحكاياته كثيرة وحلقاته عديدة، لكن مضمونه يراهن على المشاكل النفسية التي تتعرض لها الشخصية الإنسانية في الحياة، وقدمت بطولة حكاية «ريش أبيض» مع ماجد المصري ورنا رئيس للمخرج هشام الرشيدي، وبالفعل أتحمس لمثل تلك الأعمال والحكايات منفصلة الحكايات وقليلة الحلقات لأنها تكون مركزة ومكثفة وجمهورها على المنصات الرقمية واسع ومختلف ومن خلالها أقدم تجارب فنية جديدة وثرية.

تواجد سينمائي

* قبل فترة كان لديك نشاط سينمائي ملحوظ.. هل جنيت ثمرة تواجدك السينمائي؟

– كنت سعيدة جداً بنجاح فيلم «بعلم الوصول» وعرضه في أكثر من مهرجان دولي ومحلي، وقد كانت رسالته قوية ومؤثرة كما أحببت فيلم «قبل الأربعين» وقد حقق نجاحاً رائعاً وكان مغامرة فنية مختلفة شكلاً ومضموناً في سينما الرعب، والجميل فيه أنه لم يكن مستنسخاً من سينما أجنبية وكان تجربة ممتعة جداً مع فريق عمل رائع، ضم داليا مصطفى وهالة فاخر ومحمد علي رزق للمخرج معتز حسام وأحببت تجربتي في فيلم «ماكو» وردود الفعل عنه كانت رائعة وأعتبره إضافة قوية لي في السينما وسعدت بفريق العمل معي والذي ضم ناهد السباعي ونيقولا معوض ومنذر رياحنة وأنا أنحاز للسينما بشرط جودة العمل وتميزه واختلافه ويعيش مع الناس.

* ماذا حمّسك للتجربة في فيلم «كومانجي»؟

– لون مختلف من السينما فهو فيلم خيال علمي فانتازي عن الصراع الوجودي بين الخير والشر بداخل الإنسان والأحداث غير مقيدة بمكان أو زمان وقد تحمست له جدا لأن عناصر الصورة وأماكن التصوير مختلفة تماماً، وأعتبره مغامرة سينمائية في اتتعامل مع الحيوانات والصقور تحديداً وتطلبت تدريباً طويلاً، وهي تركيبة لم يسبق أن قدمتها من قبل وأنا أحب مثل تلك التجارب الجريئة.

التجربة الأولى

* أفلامك الأخيرة مع مخرجين ونجوم شباب.. ألا تقلقين من تلك النوعية من السينما؟

– أتحمس لسينما الشباب دائماً والمخرج في أول عمل له يكون لديه حلم يسعى لتحقيقه، ويجتهد بشكل كبير ليثبت نفسه ويقدم أفضل ما لديه، وغالباً تكون التجربة الأولى مميزة ومختلفة بشكل أكبر وغير مكررة، وهذا ما حدث في فيلم «ماكو» وفي «كومانجي» أيضاً وقبل ذلك في «قبل الأربعين» و«بعلم الوصول».

* هل ما زالت لديك أحلام فنية لم تتحقق؟

– أنتظر تقديم أدوار لم أقدمها من قبل مثل الأدوار التاريخية لشخصيات نسائية مؤثرة في حضارتنا.

* هل ترضيك مكانتك الفنية وما تحصلين عليه من فرص في السنوات الأخيرة؟

– منذ بداياتي لم أقدم إلا ما يرضيني وأحبّه وأرتاح له من أعمال وشخصيات ولا أحد يجبرني على تقديم عمل لا أحبّه وأنا راضية عن أعمالي الأخيرة.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى