تحذيرات لليفربول من مفاوضات سعودية مع صلاح

يبدو أن مسؤولي السعودية ينوون الدخول على خط المفاوضات لضم محمد صلاح من ليفربول.

وضم صندوق الاستثمارات السعودية، الذي يمتلك 80% من أسهم نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، قد أعلن أنه استحوذ على 4 أندية في الدوري السعودي في وقت سابق من هذا الشهر هي، الاتحاد، والأهلي، والنصر، والهلال، وبناء عليه سيتم جذب العديد من النجوم العالميين للعب في صفوف هذه الأندية خلال الفترة المقبلة.

ويجب على إدارة ليفربول الحذر من إغراء صلاح للانتقال إلى الدوري السعودي خلال الفترة المقبلة على الرغم من تجديد الدولي المصري عقده مع ليفربول.

وجدد صلاح عقده مع ليفربول في نهاية الموسم الماضي بعقد يمتد لمدة 3 مواسم قادمة، مع اعتبار محمد صلاح عنصر رئيسي بمشروع تجديد الفريق.

وتؤكد تصريحات حافظ المدلج، رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي الذي يدافع عن طموحات الدوري السعودي في الانتقالات، ويصر على أنها ليست مجرد دفع أموال للاعبين على وشك الاعتزال، أن خطر المفاوضات مع صلاح ليست بالبعيدة.

وأوضح المدلج في تصريحاته بأن ما يحدث مجرد بداية، وفيما بعد سيتم استهداف جميع اللاعبين بمختلف الدوريات من أجل إعلاء شأن الدوري السعودي.

ورد المدلج على تصريحات ألكسندر شيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم  والتي هاجم فيها خطوة انتقال اللاعبين إلى الدوري السعودي، وقال خلالها: “أعتقد أن هذا خطأ ترتكبه كرة القدم السعودية بشكل رئيسي، لماذا هذه مشكلة بالنسبة لهم؟ لأنهم يجب أن يستثمروا في الأكاديميات، ويجب أن يجلبوا مدربين، ويجب عليهم تطوير لاعبيهم. نظام شراء اللاعبين الذين على مشارف نهاية مسيرتهم ليس هو النظام الذي يطور كرة القدم. هذا خطأ ارتكبته الصين (قبل السعودية) عندما جلبت لاعبين في نهاية مسيرتهم”.

فيما رد حافظ المدلج قائلًا: “تجربة الصين لا علاقة لها بنا، تجربتهم كانت تسويقية بحتة. كرة القدم ليست هناك الأكثر شعبية. في الجزيرة العربية لدينا مشروع حكومي ولن يقتصر على أربعة فرق كبيرة، بل يشملهم جميعًا. لأن شغف السعوديين بكرة القدم ليس له حدود”.

وتابع: “نحن لا نوظف اللاعبين الذين انتهوا بالفعل. سيوقع الهلال مع روبن نيفيز، البالغ من العمر 26 عامًا والذي أراده برشلونة. وكان بنزيما قد وصل بالفعل إلى الاتحاد بعد تتويجه بالكرة الذهبية مع ريال مدريد، الذي يواجه معضلة في إيجاد بديل له. دوري أبطال أوروبا هو جوهرة تاج كل البطولات الأوروبية، وهذه البطولة تقوم على عنصرين. الأول هو الأندية، وهي كيانات عملاقة، والثاني هو اللاعبون”.

وأضاف: “رحيل النجوم الكبار من أوروبا سيكون ضربة قاسية لدوري أبطال أوروبا وستفقد البطولة الكثير من تألقها. لدينا مثال في الدوري الإسباني. لقد خسروا الكثير بانتقال رونالدو إلى يوفنتوس. ثم خسروا أكثر عندما ذهب ميسي إلى باريس سان جيرمان”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى