نهى عابدين: «تحت الوصاية» إضافة قوية إلى مشواري
انحازت الفنانة المصرية نهى عابدين للمشاركة في بطولة مسلسل «تحت الوصاية» مع منى زكي، واعتذرت عن عدم المشاركة في أعمال أخرى لحماسها لمضمون وقضية العمل ومخرجه محمد شاكر خضير، وتؤكد أن دورها خلاله مختلف وغير نمطي، وكانت قد شاركت بدور مؤثر ضمن إحدى حكايات مسلسل «في كل أسبوع حكاية» مع محمد جمعة، كما شاركت دينا الشربيني بطولة مسلسل «آخر دور»، وتنتظر عرض فيلميها الأخيرين «يوم 13» مع دينا الشربيني و«الهجام» مع عمر الشناوي، في حين تقول إن الفرص القوية في السينما لم تتح لها حتى الآن لتصبح أكثر تأثيراً، وفي رصيدها أعمال عديدة مميزة تتحدث عنها في هذا اللقاء، وعن إطلالتها في رمضان، وما تخطط له في الفن والحياة مستقبلاً.
-
كيف وجدت ردود الفعل عن مسلسل «تحت الوصاية» في النصف الثاني من رمضان الماضي؟
نجاح العمل منذ الحلقة الأولى باهر ومشجع، ويؤكد حسن اختياري ومبرر حماسي لمضمون المسلسل وفريق عمله، ممثلاً في الفنانة منى زكي التي عملت معها في هذا المسلسل للمرة الأولى، وهي نجمة موهوبة وصاحبة خبرة ومكانة كبيرة على الساحة ولها جمهورها، كما أنني استفدت واستمتعت بالعمل مع المخرج محمد شاكر خضير وكل فريق المسلسل.
-
كيف تعاملت مع الهجوم على المسلسل قبل عرضه في رمضان؟
لم أهتم بالهجوم وكان أمراً مضحكاً عندي؛ لأنه لا أحد كان قد شاهد المسلسل، ولا أحد عرف أي تفاصيل عن الشخصية.. النتيجة الحقيقية لردود الفعل هي ما بعد العرض وليس قبله.
-
ماذا أضاف إليك دورك خلال المسلسل؟ شخصية «منى» جديدة ومختلفة، ولم يسبق لي أن قدمتها من قبل، وقد تحمست لها؛ لأنها تركيبة غير مكررة، وفيها تفاصيل كثيرة مؤثرة.
قضايا العمل
-
هل تهتمين بما يطرحه العمل من قضايا اجتماعية وإنسانية؟
بكل تأكيد، وهذا ما حمسني لهذا المسلسل دون غيره، حيث إنه ناقش قضية تخص المرأة والوصاية على الأبناء بعد وفاة الزوج، وللفن رسالة وتأثير كبير في حياة المجتمعات عندما يقدَّم بشكل جاد ومحترم.
-
كنتِ مرشحة للمشاركة في بطولة مسلسل «مذكرات زوج».. لماذا رفضت العمل؟
المسلسل حقق نجاحاً مهماً في النصف الأول من رمضان، وهو عمل محترم جداً، ولكني اعتذرت عنه بسبب تعارض تصويره مع تصوير مسلسل «تحت الوصاية»، وفضّلت التركيز في عمل واحد فقط.
-
ماذا عن عملك في مسلسل «آخر دور» مع دينا الشربيني؟
المسلسل دار في قالب تشويقي مثير، وقدمت خلاله شخصية «ليلى»، وجمعني بفريق عمل مميز، ضم أحمد خالد صالح ومها نصار والمخرج حسين المنباوي، وقبلته على سبيل التنويع؛ ولكي يراني المشاهد في شخصية مختلفة.
-
هل تضعين فكرة التنويع وعدم تكرار أدوارك على قائمة أولوياتك؟= بالفعل مهتمة بضرورة عدم تكرار أدواري منذ البداية، وفي الوقت نفسه كان مهماً أن أعمل كثيراً؛ حتى أؤكد حضوري، وأحقق الانتشار، فكان قراري أن أتمرد على الأدوار النمطية، ولم أقبل بأن أقع في فخ التكرار، وكانت عندي جرأة الرفض وحرية الاختيار، وتعلمت من تجارب غيري، ورفضت حصري في تركيبات محدودة، ونوعت في أدواري كثيراً، وربما تجد أعمالي قليلة من حيث الكم، لكنها قوية وأدواري فيها علامات مؤثرة.
-
شاركتِ في إحدى حكايات مسلسل «في كل أسبوع حكاية».. ماذا شجعك على قبولها؟
قدمت شخصية «وعد» في حكاية «زيارة» مع محمد جمعة وحنان سليمان وعمرو عبدالعزيز للمخرج محمد عبدالرحمن حماقي، ولي سوابق في تلك النوعية من مسلسلات المنصات الرقمية، والتي تصل إلى جمهور مهم ومختلف وواسع، وهذا هو الجديد والمسيطر حالياً.
رصيد سينمائي
-
هل يقلقك أنك بعيدة عن الحضور السينمائي القوي؟
أحب صنع تاريخ قوي لنفسي في الفن، وموجودة أكثر في الدراما التليفزيونية؛ لذلك قليلة الحضور في السينما، ولا أقبل بأي دور لمجرد التواجد، وأحرص على القيمة والتأثير، ولي دور محدود لكنه مؤثر في فيلم «يوم 13» مع دينا الشربيني وأحمد داوود للمخرج وائل عبدالله وأنتظر عرضه، كما شاركت في بطولة «الهجام» مع أحمد عبدالله محمود وعمر الشناوي ومحسن منصور للمخرج مرقس عادل، وهو بطولة نسائية مهمة.
-
هل لأعمال شهر رمضان خصوصية عندك؟