طارق صالح :الحوثيون ليسوا بعقلية الدولة ولن يستطيعوا أن يبنوا دولة لأنهم أتوا في إطار جماعة مسلحة
خاص / وكالة دفاق نيوز /انورحيدر/ شن العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية هجوما شرساً على الحوثيين واصفا اياهم بامراء حرب وأنهم ليسوا بعقلية الدولة
وقال إنه يجب أن تعي ذراع إيران في اليمن أن الحرب طحنت المواطن اليمني خلال سبع سنوات وأهدرت الكثير من الممتلكات العامة والخاصة، ودمرت البنية التحتية جاء ذلك خلال لقائه قيادات السلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية والشخصيات السياسية والاجتماعية والمشايخ والوجهاء والأعيان في مديريات الساحل الغربي بمحافظة تعز.
وأكد ان أمراء الحرب من المليشيات الحوثية هم المستفيدون من استمرار الحرب عبر الجبايات ونهب الأموال والممتلكات وتنفيذ أجندة ليست في صالح اليمن، وأنهم ليسوا بعقلية الدولة ولن يستطيعوا أن يبنوا دولة؛ لأنهم أتوا في إطار جماعة مسلحة تنفذ أوامر وأجندة المشروع الإيراني وثورة الخميني، وزرعوا في جسد الأمة اليمنية لإقلاق وتخريب شبه الجزيرة العربية والسيطرة على المقدسات، وثروات المنطقة.
وأوضح العميد طارق صالح، أنّ مشاورات الرياض ومخرجاتها أنتجت تغييراً سياسياً كبيراً في الساحة اليمنية، وأحدثت انتقالاً سلمياً وسلساً للسلطة، مؤكداً أنّ مجلس القيادة الرئاسي يتكون من مختلف القوى السياسية في الساحة اليمنية، وحظي بإجماع كل اليمنيين الذين حضروا المشاورات، ومباركة المجتمع الدولي، ودعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار إلى أنّ مهام مجلس القيادة الرئاسي لإدارة المرحلة الانتقالية إحلال السلام في اليمن، واستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب بالطُرق السلمية، مؤكداً أنّ كل الخيارات متاحة أمام القوى اليمنية التي تقاتل لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع المشاريع الخارجية.
منوها الى ان هناك خطة لإنعاش العاصمة المؤقتة عدن على مستوى البنى التحتية لخلق نموذج يحتذى به ليستطيع المواطن في المناطق المحررة أن يعيش في أمن واستقرار ويحوز على خدمات الدولة، وأن تكون هناك مؤسسات فاعلة ترعى المواطن، بتفاعل الجانب الحكومي وتكاتف جهود الجميع. وحث طارق صالح الحاضرين على مضاعفة الجهود خلال المرحلة القادمة.
ودعا إلى التنسيق على مستوى الحكومة وقيادة السلطة المحافظة في المحافظة، والعمل بوتيرة عالية من أجل خدمة المواطن وتثبيت الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة بالتعاون بين السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.