راغدة شلهوب: «اعترافات زوجية» أعادني إلى الجمهور

تطل الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب عبر شاشة تلفزيون «الجديد»؛ حيث تقدم برنامجاً بعنوان «اعترافات زوجية» الذي يستضيف «ثنائيات»، متزوجة تتحدث عن تفاصيل حياتها الخاصة بإيجابياتها وسلبياتها.

راغدة شلهوب التي تطل منذ عام 2014 عبر شاشة قناة «النهار المصرية»، مستمرة في عملها في هذه المحطة؛ حيث تستكمل، خلال الفترة المقبلة، تقديم برنامجها «نص الكلام» الذي توقف عرضه خلال شهر رمضان الفائت، وتشير إلى أن برنامج «اعترافات زوجية» أعادها إلى الجمهور اللبناني، بعد عرض من قناة «الجديد» التي كانت قد قدمت سهرة رأس السنة على شاشاتها، نسألها:

  • تطلين عبر محطة «الجديد» اللبنانية، فهل تَركتِ قناة «النهار» المصرية؟

– كلا بل أنا مستمرة فيها، وأنتظر إلى حين الانتهاء من التحضيرات به، لإعادة تقديم برنامجي «نص الكلام» الذي توقف عرضه مع بدء شهر رمضان.

  • هل تأثرتِ بالظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانيها الإعلام؟

– طبعاً ولكنني والحمد لله مستمرة في عملي، كل الذين يعملون في المجال الإعلامي المكتوب أو المرئي يعانون كثيراً؛ لأنه لا يوجد إنتاج وأموال وإعلانات، وهذا الوضع ينطبق على كل الدول، وليس مصر ولبنان وحدهما، وليس بمقدورنا أن نفعل شيئاً إلا التعايش مع هذا الوضع.

رأس السنة

  • هل تشعرين أنك لا تستطيعين الابتعاد عن الشاشة، ولذلك قررت الظهور على شاشة تلفزيون «الجديد» من خلال برنامج «اعترافات زوجية»؟

– البرنامج الذي أقدمه على شاشة «الجديد» يناسبني، كما أن القيمين على المحطة أحبوا التعامل معي بعد تقديمي لحفل رأس السنة على شاشتهم، أنا لم أسقط بالمظلة.. إدارة تلفزيون «الجديد» كانت ترغب في تقديم هذا البرنامج، وعندما عرضت عليّ الفكرة وافقت عليها، وسعيت إلى التوفيق بين تواجدي في مصر وتواجدي في لبنان والجمع بين البرنامجين.

أجواء لبنانية

  • ماذا أضافت لك تجربة تقديم برنامج «اعترافات زوجية» بعد تجربة «عيون بيروت»؟

– «عيون بيروت» ضيوفه كانوا لبنانيين، وجاءت إطلالتي على شاشة «الجديد» بعد غياب طويل عن الجمهور اللبناني، وبرنامج «اعترافات زوجية» جعلني أتجدد داخلياً؛ لأنه أعادني إلى العمل في أجواء لبنانية، ومع أشخاص لبنانيين، وهناك بعض ظنّ بأنني تركت الإعلام، علماً أنني كنت أطل في السنوات الأخيرة عبر محطة «النهار» المصرية، وبرنامج «اعترافات زوجية» أعادني إلى الساحة الإعلامية والجمهور في لبنان.

  • هل التجربة في العمل مريحة أكثر في الإعلام اللبناني أو في الإعلام المصري؟

– هذا الأمر يرتبط بالبرنامج، لا أمسك العصا من الوسط، ولم يكن سقف أحلامي في يوم من الأيام أعلى من الموجود، لأنني أشبه الواقع ولست بعيدة عنه.. في مصر أنا أقدم مادة جميلة وفق إمكاناتهم الإعلامية، وفي لبنان أقدم مادة جميلة وفق الإمكانات الإعلامية المتوفرة فيه، وكل تجربة منهما لها حلاوتها ولذتها؛ لأنهما برنامجان مختلفان تماماً بالمضمون وبالأشخاص الذين أتعامل معهم، وأحب كلتا التجربتين وأعطيهما من كل قلبي، ولو أنني لست ناجحة في مصر، لما استمروا معي حتى اليوم، وأنا الإعلامية اللبنانية الوحيدة التي لا تزال تعمل في مصر منذ عام 2014؛ لأنني أتميز بشخصية خاصة، ومع أنه يوجد في مصر عدد كبير من المذيعات، لكن القيمين على المحطة وجدوا أنني مناسبة جداً للبرنامج، وأنا سعيدة جداً بالعمل معهم، والأمور ليست معقدة على الإطلاق، بل هي سهلة على كافة الصعد.

مشاهدات عالية

  • عندما ينتهي عقدك في محطة «النهار» المصرية، هل تفضلين إكمال مسيرتك الإعلامية في لبنان أم في مصر؟

– أفضل الاستمرار في المكان الذي أشعر أنني سعيدة ومرتاحة فيه، المسألة لا علاقة لها بالبلد الذي أتواجد به، وربما لا أستمر في مصر أو في لبنان في حال شعرت أن عرضاً جديداً لا يرضيني ويسعدني، أو إذا شعرت أنني أقدم برنامجاً لمجرد تقديمه. البعض يطلون عبر السوشيال ميديا ويقدمون برامج تحقق نسبة مشاهدات عالية جداً، وكان لديهم محطاتهم الخاصة، وهدفي تقديم مادة جميلة يمكنني أن أشتغل عليها، وتبرزني وتشعرني بالسعادة سواء في مصر أو لبنان، أو ربما دبي في حال توفر عرض مناسب.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى