أردني يُطرّز اللوحات الفنية على القماش

أيمن عجوري يُطرّز عبارات من الخط العربي على الأوشحة والملابس وأزياء المناسبات المختلفة.

منذ نحو ثلاثة عقود يعمل الأردني أيمن عجوري في تطريز الأقمشة واللوحات لإبراز جماليات الخط العربي وزخرفته. وقد قال “جمالية الفن تأتي من الأخطاء التي تقع أثناء العمل لتظهر مدى الجهد المبذول في إنجازه”.

ويعيش عجوري (50 عاما) المكنى بـ”أبوريان” في مدينة جرش شمالي الأردن، مع زوجته وأبنائه الأربعة (ولدان وبنتان).

وقال عجوري إن “رحلتي لاحتراف هذا الفن بدأت عام 1994 من خلال التطريز على الدشاديش والمخامل والقفاطين، ثم تطور الأمر إلى تطريز عبارات من الخط العربي على الأوشحة والملابس وأزياء المناسبات المختلفة”.

وأوضح أنه من خلال هذا الفن يعمل على “إعادة تدوير القطع القماشية التراثية وتحويلها إلى لوحات فنية”.

وذكر أن “هذا النوع من التطريز يسمى ‘تطريز صناعي طارة’، باستخدام ماكينة تسمى ماكينة رش، ولكنها ليست إبرة وخيطا كما هو معتاد”.

ولفت إلى أن أفكار اللوحات التي يقوم بتطريزها “نابعة من داخلي، ولا يوجهني أحد بمخرجاتها وصورتها النهائية”.

واستطرد قائلا “الغاية من أفكار اللوحات هي إرسال رسالة إلى ناظرها، والتي في الغالب تركز على مواضيع بشأن الأرض والإنسان والعادات والتقاليد والتراث”.

ورغم جمالية مطرزاته فإن “المهتمين بهذا النوع من الفن عددهم محدود” كما يرى عجوري، ولكن ذلك لم يمنعه من الاستمرار والمشاركة في معارض محلية.

وأضاف “شاهد أعمالي عدد من الفنانين المحليين، واقترحوا عليّ إبراز هذا الفن على اللوحات بدلا من الدشاديش”.

Thumbnail

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى