طالبت منظمة “صحفيات بلا قيود” السلطات السعودية بالكشف عن مصير الناشطة اليمنية، سميرة الحوري.
وقالت المنظمة، في بيان، إن الحوري مختفية منذ أبريل من العام الماضي مع نجلها “أحمد الحليلي”.
وحمّلت صحفيات بلا قيود، الحكومة اليمنية مسؤوليتها تجاه مواطنيها المعتقلين في السجون السعودية، كما وحثت المنظمات الحقوقية على العمل؛ من أجل ملاحقة المسؤولين السعوديين المسؤولين عن إخفاء الحوري ونجلها أمام القضاء الدولي.
ودعت الحكومة اليمنية إلى تحمُل مسئوليتها تجاه مواطنيها المعتقلين في السجون السعودية.
يذكر أنه مضى أكثر من عام على اختفاء الكاتبة والناشطة الحقوقية سميرة الحوري ونجلها أحمد الحليلي في الأراضي السعودية، دون الكشف عن مصيرهما.
وبحسب مصادر تحدثت لـ”صحفيات بلاقيود”، فإن المخابرات السعودية اختطفت سميرة الحوري ونجلها أحمد الحليلي من شقتهما في العاصمة السعودية الرياض، في 17 أبريل/نيسان 2022، بعد أيام فقط من تهريب نجلها من مناطق الحوثيين، ونقله إلى الرياض، وترفض السلطات السعودية تقييد بلاغ باختفائهما.
متابعات