اعترف قيادي في جماعة الحوثي بأن الجماعة تعيش في أوضاع صعبة، وتخشى من خروج تظاهرات شعبية ضدهم في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها جاء ذلك في حديث لعضو المكتب السياسي للحوثيين المدعو علي القحوم في لقاء تلفزيوني مع قناة اليمن اليوم التابعة للمؤتمر الشعبي العام في صنعاء.
وقال القحوم إن جماعة الحوثي تحد من عمل الأحزاب الموالية لها في صنعاء مثل المؤتمر والاشتراكي والناصري الذين بقوا هناك، خوفا من أي تظاهرات ضدها.
واعتبر أن ما يجري من نقد لأخطاء جماعته في إدارة مؤسسات الدولة في صنعاء تحول إلى تأليب وتحريض، يهدف لإشعال مظاهرات تطالب بإسقاط الحوثي من الحكم، خاصة في ظل التحديات الكبيرة والكثيرة التي تواجهها الجماعه في صنعاء والوضع الصعب الذين يعيشونه على حد وصفه.
وقال إن قادة الأحزاب (المؤتمر، الاشتراكي، الناصري) الذين ظلوا في صنعاء ووالوا الحوثي لا يرغبون حتى في أخذ صورة معه، ويرفضون لقاءه.
وردا على سؤال المذيع أحمد الكبسي عن أسباب منع المؤتمر الشعبي العام في صنعاء من تنظيم فعاليات حزبية تحافظ على بقائه أكد القحوم منع هذا النشاط الحزبي.
وأضاف القيادي الحوثي متسائلا: لماذا سيشتغل المؤتمر في أي محافظة؟ ما أولوياته؟ هل سيعمل عمل سياسي حزبي وكأننا ذاهبون إلى انتخابات؟
وأشار القحوم إلى إن جماعته تتوقع أن يقود المؤتمر تمردا جديدا يشابه الذي قاده علي عبدالله صالح في نهاية2017، لافتا إلى أن جماعته الحوثيه تتوقع أن يقوم المؤتمر بتكرار ما حدث في الماضي.
كما طالب القيادي الحوثي، حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء بتقديم تطمينات واضحة للحوثي يتعهد فيها بعدم القيام بذلك.
وقال: “على المؤتمر أن يجيب عن تساؤلاتنا، بشأن تبعية وولاء قيادة الحزب لأسرة صالح أم لغيرها؟، معترفا بأن الإعلام أحد المشاكل الخطيرة التي تواجهها جماعته الحوثيه.
متابعات