دوللي شاهين:دور مؤثر أفضل من بطولة ضعيفة
تنتظر عرض فيلمها الجديد «عيد جواز» الذي أنجزت تصويره منذ فترة
عادت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين لساحة الدراما التليفزيونية مؤخراً بدور مختلف في مسلسل «المماليك» مع رانيا يوسف وبيومي فؤاد، وتنتظر عرض فيلمها الجديد «عيد جواز» الذي أنجزت تصويره منذ فترة وهي متحمسة له وتعتبره عودة جيدة وقوية للسينما بعد غياب طويل، كما تعد لأكثر من أغنية «سينجل» وصورت أكثر من كليب للعرض في المرحلة المقبلة بعدما تعطلت كثيراً، وهي لا تعلق غيابها على أسباب محددة؛ بل تؤكد أن ما يعرض عليها قد لا تتحمس له لضعفه لذلك تفضل عدم استهلاك نفسها في أعمال لا تفيد.
وفي هذا اللقاء معها عن تجاربها الجديدة وأسباب قلة أعمالها تتحدث دوللي وكانت انطلاقة الحوار عن دورها في مسلسلها الأخير «المماليك»، وما حققه لها من مكاسب.
* ما حمّسك لشخصية «خبيرة الأبراج» في مسلسل «المماليك»؟
تحمست جداً للشخصية لأنها جديدة لم أقدمها من قبل، وليست مستهلكة في الدراما العربية بشكل عام لكن مثل تلك الشخصيات متاحة كثيراً عبر الفضائيات، وهناك تسجيلات وفيديوهات كثيرة لهن، وحرصت على مشاهدة أكبر عدد من تلك النوعية بعدما عرض عليّ المخرج حازم فودة الدور، وسعدت به جداً وحرصت على الظهور بشكل مختلف في هذه الشخصية شكلاً ومضموناً.
* لكنه دور صغير في مساحته؟
– مساحة الدور لم تكن أبداً معيار اختياري لأي دور سابق قدمته في مشواري، ودور صغير قوي ومؤثر وجديد في عمل مميز مع فريق قوي أفضل عندي من بطولة كبيرة في عمل ضعيف لا يلفت الأنظار ولا يترك بصمة.
* ولماذا اخترت العودة للسينما بفيلم «عيد جواز»؟
تحمست لموضوع الفيلم الذي يتناول المشاكل والخلافات بين الأزواج بطريقة مختلفة وطرح جديد عن المعتاد وقد جمعني الفيلم بمجموعة مميزة من الزملاء منهم: عمر خورشيد، محمد سليمان، إيهاب فهمي، حسام فارس، ونور الكاديكي وهو من تأليف أسامة فهمي وإخراج أحمد عبد الظاهر ويدور في قالب رومانسي حول مجموعة من الأصدقاء يلتقون في حفل عيد زواج، ويدور بينهم حوار متشابك عن العلاقات والذكريات.
* هل ترين الفيلم تجربة تضيف لرصيدك بعد غياب طويل عن السينما؟
– لا أنكر أنني كنت متشوقة جداً لعودة جديدة وقوية للسينما، لذا فأنا متفائلة بفيلم «عيد جواز»، وبطبعي لا أحب أن أعمل أي شيء لا أرضى عنه، ولم أتعجل العودة بعمل ضعيف، كما أنني لن أتخلى عن قناعاتي بتقديم القوي والمميز دائماً.
* ماذا عن الغناء الذي قد يعوض غيابك عن التمثيل؟
– كان المفروض أن يطرح لي في الفترة الماضية أكثر من أغنية مصورة لكنها تأجلت بسبب ظروف بلدي لبنان وعملت على 3 أغنيات «سينجل» مختلفة مؤخراً تُطرح تباعاً.
ما طبيعة الأغنيات الجديدة ولماذا لا تطرحينها في ألبوم أو ميني ألبوم مثلاً؟
– أغنياتي الجديدة متنوعة بين الدراما والرومانسي، وهناك أغنية للأطفال ولأني أنتج أغنياتي على نفقتي الخاصة أفضل أن أطرحها مفردة «سينجل» ولم أعد أتحمس لعمل ألبوم كامل في هذا الزمن، وفي تصوري أن زمن الألبومات قد ولى وسينتهي قريباً في ظل المتغيرات الجديدة وسطوة «السوشيال ميديا». وكثيرون من المطربين والمطربات أصبحوا بالفعل في الفترة الماضية يعتمدون على طرح الأغنيات «سينجل».
* هل مشكلتك هي التأرجح بين التمثيل والغناء؟
– الجمهور عرفني في مصر والوطن العربي أولاً كمغنية، ثم كان فيلم «ويجا» مع هاني سلامة وشريف منير وهند صبري بداية قوية في السينما، وتعددت تجاربي التمثيلية بعد ذلك لكني لم أتخلّ عن الغناء وأنا شخصياً لا أنحاز لمجال على حساب آخر.
* هل تخشين الهجوم عليك لأنك متهمة دائماً بالإثارة في ملابسك وأعمالك الفنية؟
لم يخطر ذلك ببالي، خاصة أنني لم أقدم تجاوزات في أعمالي الفنية، وكان يحكمني دائماً طبيعة العمل والدور والشخصية التي ألعبها في حدود، لكني على المستوى الإنساني أهتم بمظهري كفنانة وأحب أن أظهر بما يلائم المجتمع ودائماً ألبس ما يليق بي وأراه طبيعياً.
* هل يمكن أن نرى ابنتك «نور» في عالم الفن قريباً؟
– ما زالت صغيرة لكنها لديها مواهب عديدة في الباليه والعزف على البيانو، وقد تحب الغناء ولن أرفض عملها بالفن في حالة أن يكون لديها الموهبة وتصر عليها وهي قريبة مني جداً وتشبهني كثيراً في أمور عديدة، وأتمنى أن تحقق أحلامها فهي أغلى ما عندي في الحياة
متابعات