السفير البريطاني لدى اليمن :يطالب الأطراف اليمنيه بسرعة تنفيذ التزاماتها بما يخدم مصالح الشعب اليمني

نؤيد بقوة الهدنة التي تفاوضت بشأنها الأمم المتحدة في اليمن والتي تعد فرصة لتخفيف المعاناة وخطوة قيمة نحو السلام

طالب السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم الأطراف اليمنية بالالتزام بتعهداتها بشأن الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع أبريل الماضي.

وقال ريتشارد اوبنهايم اليوم الخميس في تغريدة له على تويتر نحن نؤيد بقوة الهدنة التي تفاوضت بشأنها الأمم المتحدة في اليمن والتي تعد فرصة لتخفيف المعاناة وخطوة قيمة نحو السلام.
وأضاف إننا ننضم إلى الدعوات الدولية لجميع الأطراف للوفاء بالتزاماتهم المتعلقة بالهدنة بما في ذلك تخفيف سنوات من الظروف الشبيهة بالحصار التي خلقت كارثة إنسانية لمئات الآلاف من الأشخاص في تعز وحولها وإعادة فتح مطار صنعاء.
وتابع قائلا من الضروري أن تتحرك الأطراف بسرعة في تنفيذ التزاماتها بما يخدم مصالح الشعب اليمني.
وفي وقت سابق أكد السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، أن الهدنة المعلنة في اليمن برعاية الأمم المتحدة “فرصة ذهبية” لأطراف النزاع لتنفيذ بنودها والتهيئة لسلام شامل ومستدام.
وكشف الدبلوماسي خلال جلسة نقاش نظمتها مؤسسة “تمدين شباب” بمشاركة سفارة المملكة المتحدة لدى اليمن، عن مشروع قرار بريطاني بديل عن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الخاص باليمن، مؤكدا أن مجلس الأمن سيكون جاهزا لإصدار القرار الجديد عندما تكون هناك توافقات حقيقية حول تسوية سياسية بين الأطراف في اليمن.
وصرح بأن العمل مستمر إلى جانب الولايات المتحدة، والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لتحقيق التقدم باتجاه السلام في اليمن، والضغط على أطراف النزاع لإنجاح الهدنة.
وأضاف أوبنهايم: “نواصل العمل مع مكتب الأمم المتحدة لإيجاد حل للخلاف بين المجلس الرئاسي والحوثيين بشأن الجوازات، كما نركز على فتح الطرقات في تعز وبقية المحافظات لتخفيف معاناة المدنيين، وتمكينهم من حقهم في حرية التنقل، فالوصول إلى مدينة تعز يستغرق عشر ساعات ويتجرع المدنيين متاعب الصعود في الطرق الجبلية ويتعرضون للمخاطر، بعد أن كان الوصول إليها لا يستغرق خمس دقائق، ولهذا فإن حصار مدينة تعز ليس مقبولا”.
وأفاد السفير البريطاني لدى اليمن بأن إشراك منظمات المجتمع المدني في مشاورات السلام سيكون له نتائج إيجابية، مشيرا إلى أن مبعوث الأمم المتحدة لديه فكرة قوية وجيدة لإشراك منظمات المجتمع المدني في المشاورات القادمة، وسوف يبدأ الشهر القادم بالنقاش معها وبلورة رؤيتها بشأن السلام في اليمن.
كما أشاد بالدور الذي تقوم به المنظمات اليمنية غير الحكومية في الاستجابة الإنسانية، وتوفير الخدمات الأساسية ودعم التماسك الاجتماعي في المجتمعات المحلية.
كما شدد أوبنهايم على ضرورة أن يمضي أطراف الصراع في اليمن قدما في استكمال التفاهمات بشأن تبادل الأسرى، والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان، والمواثيق الدولية.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى