ما هو الهيدروجين الأخضر الذي يتسابق العالم على إنتاجه؟
تسعى العديد من الدول العربية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، لاستخدامه كبديل للوقود الأحفوري، في مجالات مثل الصناعة والطاقة، وذلك في إطار تحقيق أهداف مكافحة تغير المناخ، ما خلق جوا من التنافس، والتسباق، غير المعلنين.
والإثنين، أعلنت السعودية، البدء في إنتاج الهيدروجين الأخضر، الخالي من الكربون بدءا من عام 2026، فيما قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال زيارة إلى البرتغال إن بلاده انطلقت بالفعل في إنتاجه.
أوابك تكشف أبرز مشروعات الهيدروجين العربية وقائمة الكبار
حصيلة مشروعات الهيدروجين ترتفع إلى 77 في الربع الأول 2023.. ومصر تتصدر القائمة وتسبق الإمارات في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.. تفاصيل أكثر عن السعودية وسلطنة عمان 👇#مصر #سلطنة_عُمان #الهيدروجين #أوابك… pic.twitter.com/5mOJstzEBh
— الطاقة (@Attaqa2) May 17, 2023
ومن المقرر أن ينتج المصنع السعودي الضخم في مدينة نيوم ما يصل إلى 600 طنٍ يومياً من الهيدروجين على شكل أمونيا خضراء، وفق موقع شركة نيوم للهيدروجين الأخضر، المكلفة ببناء المصنع السعودي.
إلى ذلك، أعلنت دول أخرى نيتها في البدء بإنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث يتطلع المغرب ومصر أيضا لدخول هذا المعترك، الذي يبدو وكأنه مضمار منافسة جديد، بينما تتطلع دول العالم لاستخدام مصادر طاقة نظيفة رغم تكلفتها العالية.
وتحاول دول عربية عديدة التأسيس لقطاع إنتاج الهيدروجين الأخضر بالشراكة مع دول أوروبية والصين، كما أن الدول الغربية نفسها تسعى للشراكة فيما بينها لاستكشاف تطوير الهيدروجين الأخضر.
صندوق التنمية الوطني يساهم في تمويل أكبر مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم بمبلغ 10.3 مليارات ريال.https://t.co/l1AIIZidXA#واس_عام pic.twitter.com/m9Q1C5h9nR
— واس العام (@SPAregions) May 23, 2023