أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس عن صدور الموافقة بإطلاق تسمية «الرواق السعودي» على مبنى مشروع توسعة المطاف بالمسجد الحرام.
وقال السديس: «إن الرواق السعودي الذي يتضمن مشروع توسعة المطاف خلف الرواق العباسي، ويحيط به وبصحن الكعبة المشرفة، أتى حين أمر الإمام المؤسس الملك عبد العزيز، الحاجة لبناء توسعة للمسجد الحرام لاستيعاب أعداد الحجاج المتزايدة، وبدأ العمل عليه في عهد الملك سعود عام 1955، واستمر بناء الرواق في عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد، ليستكمل تطويره في عهد الملك فهد والملك عبد الله، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز».
وأفاد الدكتور السديس بأن الرواق السعودي يحيط بالرواق العباسي ليكون مكملاً له، مع تميزه بمساحة أوسع لم يشهدها المسجد الحرام من قبل، حيث يتكون من 4 أدوار، وهي: الدور الأرضي، والدور الأول، والدور الثاني «الميزانين»، والسطح، وأصبحت الطاقة الاستيعابية للرواق السعودي تتسع لـ287 ألف مصلٍ، و107 آلاف طائف في الساعة بالرواق وصحن المطاف.
وأشار الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إلى أن الرواق السعودي يوفر مساحات أوسع للطائفين والمصلين، وفق معايير هندسية عالية الجودة والدقة، كما يمتاز بتوافر جميع الخدمات التقنية والخدمية وأنظمة الصوت والإنارة، التي تسهم في تهيئة البيئة الإيمانية الخاشعة لضيوف الرحمن.