بعد ستة أشهر على وفاة أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه الذي يعتبر على نطاق واسع أعظم لاعب في كل العصور، فتحت البرازيل ضريحه المطلي بالذهب أمام الجمهور يوم الاثنين.
يُستقبل المشجعون بتمثالين ذهبيين للاعب الملقب بـ”الملك”، الذي وضع جثمانه داخل مربع ذهبي كبير معروض في منتصف مساحة 200 متر مربع، في غرفة مغطاة بالسجاد من العشب الاصطناعي.
وقال رونالدو رودريغيش (44 عاما)، وهو رجل أعمال كان أول من زار القبر مع زوجته، “لقد تجاوزت توقعاتي. إنه مكان جميل حقا”.
وأضاف “آمل أن يأتي الكثير من السياح لزيارة هذا الموقع والتعرف قليلا على قصة بيليه وما الذي يمثله لسانتوس والبرازيل والعالم بأسره”.
وبيليه، واسمه الأصلي إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، هو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي فاز بثلاث كؤوس عالمية أعوام 1958 و1962 و1970.
في المقابل، قال إدينيو نجل بيليه باكيا للصحافيين، الذين توافدوا على المدينة الساحلية الجنوبية الشرقية، إن الأسرة ما زالت تكافح للتعامل مع خسارة النجم العالمي.
وقال “لكننا أيضا فخورون وسعداء للغاية بكل المودة والاحترام اللذين استمرا في التدفق”.
في الوقت الحالي، تقتصر زيارة المقبرة على 60 شخصا يوميا، عبر استمارة تسجيل الدخول على موقع المقبرة.
يعلو الضريح صليب ذهبي به نقوش سوداء على جوانبه تصوّر هدفه رقم 1000 واحتفاله الشهير بقبضة اليد المرتفعة. كما أن الغرفة التي يتواجد فيها الضريح مغطاة بصور المشجعين في ملعب كرة القدم. تضم المقبرة أيضا متحفا للسيارات يضم حاليا مرسيدس بنز أس 280 التي قدمتها الشركة لبيليه عام 1974 للاحتفال بهدفه رقم 1000.
متابعات