محمد عبد الرحمن: أعشق كوميديا الموقف

تمكن النجم المصري محمد عبد الرحمن، من أن يحقق نجاحاً كبيراً هذا العام من خلال مسلسله «كشف مستعجل» المعروض على منصة «ووتش أت»، قبل أن يٌعاد عرض العمل مرة أخرى على الفضائيات في النصف الثاني من رمضان، حيث استطاع أن يتصدر مشاهدات المنصة، طوال فترة عرض المسلسل، وهو ما يعكس ردود الأفعال الكبيرة التي حققها بنجاح المسلسل.

من خلال الحوار التالي، يتحدث عبد الرحمن عن ردود الأفعال حول المسلسل، وتجربته مع نوعية المسلسلات ال 15 حلقة في رمضان ومزيد من التفاصيل حول أعماله والمنافسة.

  • كيف وجدت ردود الأفعال حول مسلسلك «كشف مستعجل»؟

– أكثر من رائعة، المسلسل عرض أولاً على منصة «ووتش ات»، ثم بدأ العرض التلفزيوني منذ النصف الثاني من رمضان، وهذا أمر يسعدني للغاية، وأسعدني أكثر استقبال الجمهور له، فهذا أمر مبهج بكل تأكيد، وأتمنى أن يستمر الجمهور في الارتباط بشخصية «سهام عز الرجال»، الدكتور النفسي الذي يقع تحت سيطرة مجرم. والمسلسل الحمد لله تصدر منصة «وواتش ات» منذ أن عرض عليها، بمشاركة النجوم، مصطفى خاطر، هنادي مهنا، وإلهام وجدي، هناء الشوربجي، وعزت زين، وضيوف الشرف، محمد لطفي، محمد علي رزق، وليلى عز العرب، والمسلسل من تأليف إيهاب بليبل، وإخراج شادي الرملي.

  • البعض يميل لكوميديا «الإفيه» وآخرون للموقف.. لكنك تحاول الجمع بين الاثنين، أيهما صعب بالنسبة لك؟

– دائماً في أعمالي أحب تقديم كوميديا الموقف التي أعشقها، لأن «الإفيه» اللفظي يضيع بسرعة، وينسى، لكن الموقف سيظل موجوداً باختلاف الأجيال.

  • هل ترى أن الدراما الكوميدية يحتاج إليها الجمهور في رمضان تحديداً؟

– الجمهور يحتاج إلى مختلف أنواع الدراما في رمضان، ليكون أمامه الكوميدي والتراجيدي، ودراما الأكشن، لتكون لديه باقة من الأنواع، لكن أعتقد أن الجمهور بشكل عام يفضل المسلسلات الكوميدية وخاصة في رمضان، فالجمهور متعدد الأذواق، حتى الجمهور الذي يفضل نوعاً بعينه، يشاهد نوعيات أخرى من الأعمال حسب الحالة المزاجية التي يمر بها، وتعلقه بأعمال معينة، لذلك الكوميديا قد تكون مهمة بكل تأكيد والجمهور يفضلها، لكنها ليست فقط مرتبطة برمضان، بل مطلوبة في كل الأوقات.

  • هل تعتبر أن رمضان هو سباق أم تكامل بين الأعمال؟

– كل واحد منا يجتهد ويقدم عمله ويحاول أن يحترم الجمهور، في الأخير هذا التنافس يصب في مصلحة الجمهور بالتنوع وكثرة الأعمال، وفي الوقت نفسه عبر تنافس شريف، أي تكامل وتنافس.

  • عرض العمل على منصة في رمضان فكرة جديدة.. هل شعرت بمخاطرة بتجربتها؟

– هو تحد أن أقدم عمل كوميديا 15 حلقة وعلى منصة في رمضان، لكني أحب التحديات، وبالنسبة لي المؤلف وشركة الإنتاج قاما بعملهما على أكمل وجه، والحمد لله ربنا أكرمنا بردود الأفعال التي جاءت مبهرة بكل تأكيد، وكان مغامرة محسوبة، إن جاز التعبير، فكنا نملك ثقة فيما نقدم، ونعلم جيداً أن العبرة في النهاية بالجودة التي يظهر عليها العمل، وذلك ما يحدد نجاحه، إلى جانب أن المنصات أصبح لها جمهور كبير جداً.

  • هل ترى أن السنوات المقبلة ستشهد تراجع التلفزيون في مواجهة المنصات؟

– المنصات التطور الذي يلاحق العصر، لكن لا أعتقد أن هناك وسيلة ستتسبب في اندثار أخرى، فالتلفزيون لم يقض على الراديو أو على السينما، والمنصات لن تمنع الناس من مشاهدة التلفزيون أو الذهاب للسينما، كل وسيلة لها رونقها وطريقتها وجمهورها، قد يزيد جمهور وسيلة على حساب أخرى، وهذا شاهدناه في أكثر من وسيلة، لكن في الوقت نفسه كل وسيلة منها تتطور، وتحافظ على بقائها، من خلال أفكار جديدة تضيفها، وفي النهاية الأمر كله يصب في صالح المشاهد، الذي تتعدد الوسائل أمامه، ويختار هو من بينها الذي يناسبه ويفضله.

  • هل تعنيك ردود الأفعال على وسائل التواصل، وهل توثر فيك بالسلب أو الإيجاب؟

– أتابع ردود الأفعال بشكل عام، لكن لا أجعلها تؤثر في عملي، وأحاول استخدامها بشكل إيجابي، وأن توثر في عملي بشكل أفضل، لكن أحاول أن لا أتأثر بها، وأجعلها تؤثر في، حتى لا يتأثر عملي، ففي النهاية أنا أسعى للتطور، وتقديم ما هو مختلف.

  • هل عملك لفترة طويلة وصداقتك مع مصطفى خاطر جعلت الكيمياء بينكما تظهر على الشاشة بشكل أفضل؟

– أنا ومصطفى خاطر متعودان على بعضنا البعض، مصطفى صديقي وأخي، عملنا سوياً في المسرح كثيراً، لكن لم نجد الفرصة لنجتمع في سينما أو تلفزيون، وكانت فرصة رائعة لأن نلتقي معاً هذا العام.

  • ما جديدك خلال الفترة المقبلة؟

– أنتظر عرض فيلم «البطة الصفراء»، وهو البطولة الثانية لي في السينما، ويجمعني مع غادة عادل، محمود حافظ، إبرام وأستاذ صلاح عبد الله وسامي مغاوري وضيوف شرف محترمين الأستاذ أحمد أمين، والأستاذ محمد أنور لا أريد أن أنسى أحداً.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى