7 إيجابيات قد يخلفها ميسي في حال انضمامه لكريستيانو بالسعودية

احتل الدوري السعودي حيزا كبيرا من اهتمام الصحافة الرياضية العالمية، وخلال الأيام الماضية نقلت وسائل إعلام عدة نبأ توقيع صفقة مع نجم كرة القدم الأرجنتيني، ليونيل ميسي.

ونقلت فرانس برس عن مصدر أن “صفقة ميسي تمت. وسيلعب في السعودية الموسم المقبل”.

ويمكن أن يكون لهذه الصفقة، في حال نجاحها فعلا، انعكاسات كبيرة على السعودية ضمن أصعدة عدة منها الرياضة والسياحة والتسويق وصورة الانفتاح التي تحاول المملكة الخليجية الغنية بالنفط إظهارها للعالم، وفقا لمراقبين.

واستطاعت المملكة ضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر، في نهاية العام الماضي، إثر توقيع عقد بأكثر من 200 مليون دولار لموسمين ونصف الموسم.

وحسب فوربس فإن ميسي، الذي سيبلغ عامه 36 الشهر المقبل، حصل على عرض بقيمة 400 مليون يورو، بما يعادل نحو 440 مليون دولار، من الهلال، ورغم أن والد اللاعب نفى صحة تلك الأنباء في الوقت الحالي إلا أن الاستفادة من خبرة اللاعب العالمي قد تعود على المملكة بعوائد كبيرة في حال تحققها.

لذلك يعدد المحلل والصحفي الرياضي، عبد الناصر حرب أبرز 7 انعكاسات سيتركها انضمام اللاعبان على الساحرة المستديرة في السعودية، قائلا إنها “صفقة رابحة من جوانب متعددة”:

1. بداية، ومن الناحية التسويقية، وجود ميسي ورونالدو في السعودية سيسلط أنظار عشاق كرة القدم في العالم، من أوروبا إلى أميركا والدول العربية ومناطق أخرى نحو الدوري السعودي، الأمر الذي يزيد عوائد الحملات الإعلانية والأرباح.

2. لهذا الانضمام انعكاساته الكبيرة على صعيد الفئات العمرية، حيث أن السعوديين الصغار سيتعلقون أكثر بكرة القدم، وستأخذ اللعبة حيزا كبيرا من اهتمامهم، الأمر الذي يدفعهم نحو إظهار إمكانات أكثر وعكس مواهب جديدة تظهر في الدوري السعودي خلال السنوات المقبلة ولدى الأجيال الصاعدة.

3. ستكون هناك منافسة قوية بين نادي النصر (الذي يضم رونالدو)، وفريق ميسي (غير المعلن عنه بعد)، ما يزيد من قوة الدوري السعودي ويرفع كفاءة اللاعبين فيه.
وتتجه الأنظار إلى الفريق الذي انتسب إليه ميسي، والذي سيعرف لدى الإعلان الرسمي عن نجاح الصفقة.

4. ستبث المباريات السعودية على أهم الشاشات العالمية، وستهتم الصحف بنقل أخبار منافسات الدائرة المستديرة في المملكة، وكما قال رونالدو سابقا فإن الدوري السعودي خلال سنوات ربما يصبح من أفضل ٥ دوريات في العالم.

ويضيف عبد الناصر أن هذا الأمر يرتكز على كيفية استغلال الاتحاد السعودي لكرة القدم والجهات المعنية في السعودية لرونالدو وميسي.

ويتابع أنه حتى الآن تمكنت هذه الجهات من استغلال رونالدو بالطريقة الصحية إلى حد ما، نظرا لبعض الظروف والمشاكل التي أحاطته بعد المونديال. ولا رونالدو يزال يجد بعض الصعوبات في التأقلم بهذا الدوري.

ويعتقد عبد الناصر أن وصول ميسي للدوري السعودي سيريح رونالدو وسيخفف الضغط عن كاهله كون الأنظار ستتوزع بينهما، وسينخفض التركيز على النجم البرتغالي.

5. يشجع وجود هذا الثنائي العظيم في عالم كرة القدم بالسعودية مجموعة من الاعبين العالميين الآخرين على الانتساب للدوري السعودي الذي انضم إليه أهم لاعبان في العالم منذ 15 عاما، ميسي ورونالدو.

6. على صعيد مونديال 2030، ربما تكون العقود المبرمة مع اللاعبين تنص على التسويق لكأس العالم التي تسعى السعودية للترشح لاستضافته ضمن ملف مشترك ممكن أن يقدم مع اليونان ومصر.

7. يعكس انضمام اللاعبان للدوري السعودي للعالم أن المملكة تتقدم على صعيد الرياضة، ويسلط الضوء على التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المملكة، ويدل على حجم الانفتاح والتقدم في تنفيذ رؤية 2030.

وسيلعب نجم ميسي الموسم المقبل في السعودية بموجب صفقة “استثنائية وضخمة”، وفق ما أفاد مصدر مطلع على المفاوضات وكالة فرانس برس الثلاثاء.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لأنه غير مخول بالحديث للإعلام “صفقة ميسي تمت. سيلعب في السعودية الموسم المقبل” من دون الإشارة للنادي الذي سيلعب له.

وتابع أن “العقد استثنائي. أنه ضخم. نحن بصدد إنهاء بعض التفاصيل الصغيرة”.

من جهته، أفاد ناديه الفرنسي باريس سان جرمان الفرنسي، وكالة فرانس برس، في شكل منفصل أنّ عقد بطل العالم البالغ 35 عاما لا يزال ساريا حتى 30 يونيو المقبل.

وقال مصدر ثان في النادي الفرنسي لفرانس برس “لو كان النادي يريد تجديد عقده، لفعل ذلك في وقت مبكر”.

وكان نادي باريس سان جرمان الفرنسي أوقف أخيرا نجمه المتوّج بكأس العالم في ديسمبر الماضي في قطر، بسبب سفره من دون موافقة النادي إلى السعودية، حيث ينشط كسفير للسياحة في السعودية، وفق الوكالة الفرنسية.