كبار السن هم الأكثر شعورا بالسعادة والرضا في الحياة
التمتع بالشباب وامتلاك الكثير من المال لا يجلبان بالضرورة السعادة والرضا عن النفس.

كشف خبراء أن المرء يزداد سعادة ورضا عن حياته في مرحلة الشيخوخة، في حين يعتقد كثيرون أن مرحلة الشباب هي أسعد المراحل العمرية في حياة الإنسان.
كما يعتقد كثيرون أن الشخص الذي يمتلك مواصفات الشباب والغنى والجمال ووسامة المظهر، عليه أن يكون أكثر سعادة ورضا في حياته مقارنة بغيره من الناس. غير أن هذا الأمر ليس صحيحاً دوما، لأن التمتع بالشباب وامتلاك الكثير من المال لا يجلبان بالضرورة السعادة والرضا عن النفس؛ إذ أن السعادة مرتبطة بطبع المرء وما يمكن أن يفعله في سبيل الحصول عليها، وهو ما توصل إليه باحثون في دراسة نشرت نتائجها على صحيفة “فرانكفورترروند شاو” الألمانية.
وفي مرحلة الشباب غالباً ما ينظر المرء إلى حياته على أنها مغامرة، يتمتع خلالها بصحة جيدة وبالجرأة والإقدام على خوض تجارب جديدة وعيش لحظات مفعمة بالسعادة ولكنها في الغالب لحظات عابرة، في حين يميل المرء في مرحلة الشيخوخة إلى أن يكون أكثر رتابة بسبب المشاكل الصحية التي ترافقه خلال هذه الفترة من حياته. لكن الكثيرين يكونون أكثر سعادة في هذه المرحلة.
على الرغم من الأمراض الجسدية عادة ما يكون كبار السن أكثر سعادة وأكثر شعورا بالرضا في الحياة مقارنة بالبالغين