(رشاد العليمي الرئيس)
الضابط الحكيم والسياسي الانسان.
بقلم / مصطفى محمود
في عام ١٩٩٣م كان الرئيس رشاد العليمي حينها رئيسا ًلمصلحة الهجره والجوازات والجنسيه وحتي العام ١٩٩٦م. وكان قبلها بعامينمديرا ًعاما ًللشؤن القانونيه بوزارة الداخليه.
خلال هذه الفتره كان الضابط والاستاذ الجامعي الشاب والذي لم يصل للاربعين عام يفكر برؤيه عميقه في تأسيس الجواز الالكترونيالمقروء في اليمن قبل ان يصل لأي بلد عربي. استطاع بالفعل ان يكون السباق بين اقرانه في اليمن وان يكون المواطن اليمني هو منيحمل الوثيقه الالكترونيه عربيا.
هذا كله جعلني استقرء وخلال هذه السنه وتحديدا ًبعد بيان نقل السلطه في ابريل ٢٠٢٢م
استقرأت ان الرئيس/ رشاد العليمي
صنع مًوجه من الدعم الدولي ضد الحوثي بعد ان كان قد نسيها العالم في ظل هادي.
رشاد العليمي القارئ بمعرفه وقدره وعمق عرف ومن وقت مبكر مدي الاهميه للارتباط بالعروبه والاشقاء قبل غيرهم.
يقول اقرانه! انه عاني كثيرا ً في مسيرته المهنيه والقياديه من تصنيفه دوما ً مع اي جهه داخليه او خارجيه. ( يعمل)
ولكن اثبتت الاقدار والسنين والاحداث انه الرجل والقائد الذي يحب وطنه واشقاءه العرب ويتعامل بدقه مع مصالح بلده الدوليه.
لا شك انه السياسي البارع اليوم
والذي يراه الحوثي قائدا ًلم يكن يتوقعه. وانسانا ًيفيض بمعاني الانسانيه ومعانيها عندما يبحث عن اسراه ومعتقلي نضاله الوطني.
تحدث عن تعز حتي علا صوته على الجميع. ( فظهرت مظلومية تعز متجليه من غياهب النسيان والظلم طيلة السنوات الماضيه)
وتحدث عن الامه العربيه وانها جدار الصد لما يحاك لها. وتحدث عن عروبة اليمنيين وتضحياتهم من اجل الوطن في مواجهة السلالهالحوثيه. حقا ً عندما يحل القدر تغشي عين الحكمه وعندما تظلم الاوطان يأتي اهلها العرب لنجدتها.