رئيسة صندوق النقد تدعو الاتحاد الأوروبي لمواجهة التحديات الاقتصادية طويلة المدى

حذرت كريستالينا جورجيفا رئيسة صندوق النقد الدولي، الاتحاد الأوروبي من تداعيات الفشل في معالجة المشكلات الاقتصادية الهيكلية.

وقالت جورجيفا “لا يمكننا الشعور بالرضا عن النفس لمجرد أن الأسوأ لم يأت بعد”، في إشارة إلى تجاوز أزمة الطاقة في أوروبا خلال الشتاء الماضي.

وأضافت جورجيفا التي كانت تتحدث أمام مؤتمر للمفوضية الأوروبية عبر الفيديو كونفرانس “بدون معالجة التحديات طويلة المدى، الديموغرافية والإنتاجية والشمول، لن نكون قادرين على زيادة الدخول وخلق الفرص كما نأمل”.

وقالت رئيسة صندوق النقد إنه لكي تزيد انتاجية الاقتصاد الأوروبي، على حكومات الاتحاد الأوروبي توفير بيئة مواتية من خلال رفع القيود وتحسين التعليم وزيادة الإنفاق على الأبحاث”.

وأضافت أنه يجب تسهيل حصول الشركات الأوروبية الصاعدة على التمويل المطلوب.

كما حذرت جورجيفا من تزايد خطر انقسام العالم إلى كتل اقتصادية متنافسة، ودعت إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف.

وتابعت جورجيفا “أبحاثنا أظهرت أن الانقسامات التجارية يمكن أن تكلف الاقتصاد العالمي ما يصل إلى 7% من إجمالي الناتج المحلي على المدى الطويل، وهو ما يعادل إجمالي الناتج المحلي لكل من ألمانيا واليابان مجتمعتين”.

وبحسب جورجيفا يتوقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد الاتحاد الأوروبي خلال العام الحالي بمعدل0.7% مقابل 3.7% خلال 2022.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى