الأمن يحاصر منزلي ميسي ونيمار

تخشى الشرطة الفرنسية قيام بعض جماهير باريس سان جيرمان بأي تصرفات غير مسؤولة تجاه الثنائي ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا.

وعززت الشرطة من الحماية الأمنية حول منازل الثلاثي ميسي، نيمار والإيطالي ماركو فيراتي، وزادت من عناصر الأمن حولها، وذلك بعد تلقيهم إهانات وسباب من بعض مشجعي باريس سان جيرمان أمام المقر الإدارى للنادي.

وأعلنت الصحافة الفرنسية اليوم الخميس، عن التدابير التي اتخذها النادي الباريسي بالتنسيق مع الأمن بعدما توجه نحو 100 مشجع أمس لمنزل نيمار، الواقع ببلدية بوجيفال (غربي باريس) لمطالبته بالرحيل عن النادي.

وأدان النادي الذي يرأسه القطري ناصر الخليفي تصرفات الجماهير والعبارات المهينة التي لا تطاق، في بيان يدعم الثنائي إزاء الأفعال التي وصفها بـ”المخزية”.

وبخلاف منزل نيمار، تم وضع منزل ميسي، الواقع ببلدية نويي سور سين، تحت أنظار واهتمام النادي وأيضا مركز (كامب دي لوج) للتدريبات الواقع بمدينة سانت جيرمان أون لي (غربي باريس).

وطالب أمس الأربعاء نحو 300 مشجع باستقالة قيادات نادي باريس سان جيرمان، على رأسهم الرئيس ناصر الخليفي، خلال وقفة احتجاجية أمام المقر الإداري للنادي، جنوب غربي باريس.

كما وجهت الجماهير خلال وقفة احتجاجية هتافات تطالب بطرد نجمي الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا.

ورددت الجماهير هتافات “نيمار، فلتذهب للتجول”، و”لقد سئمنا من المرتزقة، اطردوا ميسي”، و”يجب طرد الخليفي تحديدا”.

ويظهر استياء الجماهير من نجوم الفريق وعلى رأسهم نيمار وميسي منذ فترة، وبخاصة منذ خروج الفريق من ثمن نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونخ.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى