علق عشرات المعتمرين اليمنيين في المملكة العربية السعودية، بسبب اقدام مكاتب شركات النقل على رفع اسعار التذاكر بشكل مفاجئ، في استغلال لاوضاعهم.
وطالب المعتمرون العالقون، الحكومة اليمنية، بتحمل مسؤوليتها والنظر الى ما يعانيه مئات المعتمرين العالقين، بعد أن فشلوا في شراء تذاكر العودة نتيجة اقدام شركات النقل البري على رفع أسعارها بصورة مفاجئة، وبنسبة زيادة تراوحت ما بين (30 -100) في المئة.
واوضحوا، ان مكاتب النقل الجماعي رفعت سعر تذاكر العودة من 300 ريال سعودي (خلال شهر رمضان الفائت)، إلى400 و 600 ريال سعودي -حالياً، دونما مبرر لذلك.
وأكدوا أن عشرات المعتمرين فشلوا في العودة من مكة إلى مدينة عدن، بسبب هذا الإجراء “الاستغلالي” لشركات النقل -حد تعبيرهم، لادراكها -سلفا- بأن المعتمرين مضطرون للدفع من أجل العودة إلى ديارهم.
وطالبوا الحكومة اليمنية ووزارتي النقل والأوقاف في الحكومة المعترف بها دوليا، تحمل كامل المسؤولية في ايقاف العبث والفوضى الحاصلة في مكاتب شركات النقل البري، وايقاف ومحاسبة المتسببين بهذه المعاناة للمعتمرين.