قالت وزارة الداخلية السودانية، الأربعاء، إن قوات الدعم السريع اقتحمت خمسة سجون بينها سجن كوبر في العاصمة الخرطوم حيث كان يجري احتجاز الرئيس السابق، عمر البشير، ومسؤولين كبار آخرين.
وأوضحت الداخلية السودانية في بيان أن اقتحام كوبر تسبب في مقتل وجرح عدد من منسوبي إدارة السجون وأن قوات الدعم السريع أطلقت سراح جميع النزلاء.
وذكر البيان أن الاقتحامات جرت في الفترة من 21 إلى 24 أبريل، وفقا لرويترز.
ومن جانبه أكد الجيش السوداني، الأربعاء، أن البشير لا يزال في مستشفى عسكري تحت حراسة الشرطة القضائية.
وأضاف في البيان “توضح القوات المسلحة أن جزءا من متهمي 30 يونيو من العسكريين كانوا محتجزين بمستشفى علياء التابع للقوات المسلحة نسبة لظروفهم الصحية وحسب توصيات الجهات الطبية بسجن كوبر قبل اندلاع التمرد” في إشارة إلى الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وحسب البيان فإن البشير محتجز في مستشفى تابع للقوات المسلحة نقل اليه من السجن قبل اندلاع القتال في 15 أبريل في الخرطوم.
وقال البيان الذي جاء بعد إعلان مساعد سابق للبشير، أحمد هارون، فرارهم من سجن كوبر أن البشير كان بين مجموعة “من العسكريين احتجزوا بمستشفى علياء التابع للقوات المسلحة نسبة لظروفهم الصحية قبل اندلاع التمرد، ولا يزالون بالمستشفى تحت حراسة ومسئولية الشرطة القضائية”.
وأصبح مكان تواجد البشير مثار تساؤلات بعدما أعلن الوزير السابق في حكومته علي هارون، الثلاثاء، أنه غادر السجن مع مسؤولين سابقين آخرين.
والبشير وهارون مطلوبان لدى المحكمة الجنائية الدولية لاتهامهما بارتكاب جرائم في دارفور، وفقا لرويترز.